X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

"أخنوش": حزب "الأحرار" مصمم على تعزيز علاقات الصداقة والقرب مع نظيره الشيوعي الصيني

الأربعاء 07 يوليو 2021 - 15:28

انعقدت يومه الثلاثاء 06 يوليوز الجاري في بكين، وبحضور "شي جين بينغ"، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والرئيس الصيني، قمة الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب السياسية العالمية؛ بمشاركة "عزيز أخنوش"، رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار".

وفي كلمته خلال هذه القمة، أكد "عزيز أخنوش" على أن "التجمع الوطني للأحرار" مصمم على تعزيز علاقات الصداقة والقرب مع الحزب الشيوعي الصيني بما ما فيه خير للشعبين الصيني والمغربي. مردفا بالقول: "عالمنا يتجدد بسرعة فائقة.. قبل مائة عام تأسس الحزب الشيوعي الصيني في شنغهاي، قبل مائة عام كان المد الإستعماري في أوجه في آسيا وأفريقيا، وقبل مائة عام رجال وطنين قرروا التضحية من أجل تحرير وطنهم واليوم بعد مائة عام تتواصل مسيرة التنمية والإزدهار وبناء الرفاهية ورفاه الشعب".

واعتبر رئيس حزب "الأحرار"، أننا اليوم نحن في حاجة لإستحضار تاريخ نضالات وتضحيات الأجيال التي ساهمت من مختلف المواقع في رسم الحاضر، كما الحاجة ملحة إلى أمثال القائد "ماوتسي تونغ"، والسلطان محمد بن يوسف، زعماء التحرير الوطنيين لرسم ملامح المجد والتألق. موضحا أن اختيار عنوان هذه القمة، يشير إلى الأدوار المنوطة بالأحزاب السياسية في أنحاء العالم وهو الطموح الذي يسعى إلى تحقيقه "التجمع الوطني للأحرار".

وتابع زعيم "الحمامة": "نشكر الصين الشعبية على عطائها ومجهوداتها في المجال الصحي والعلمي خاصة في مجال تصنيع وتوفير اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد ولم يكن يتسنى تلقيح ملايين المواطنين والمواطنات المغاربة ضد هذا الفيروس بدون الدفعات المتواصلة للقاح سينوفارم، شكرا مجددا للصين على تعاونها ولجلالة الملك محمد السادس على حرصه على صحة المواطنين والمواطنات". مؤكدا أن المملكة المغربية كانت على موعد مع التاريخ وبتوجيه من جلالة الملك محمد السادس، تعبأت الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة وتم حشد جميع الموارد والطاقات المتاحة قصد التعاطي الصارم مع الأزمة وكان الشعار الكبير للمراحل الأولى لمواجهة الجائحة تغليب صحة الإنسان على سير الإقتصاد.

وختم قائلا: "نطمح الآن إلى تفعيل رؤية صاحب الجلالة من أجل إعادة الإنطلاقة القوية للإقتصاد المغربي بعد الأزمة وتفعيل المشروع الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية والتي نعتبرها مدخلا أساسيا لبناء الرفاه الجماعي".


إقــــرأ المزيد