X

تابعونا على فيسبوك

"أخنوش" يرد على "مشوشي" حزب "الأحرار": ماضون في عملنا المثمر والدؤوب

الاثنين 30 غشت 2021 - 12:15

صرح "عزيز أخنوش"، رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار"، خلال لقاء تواصلي مع وكلاء لوائح "الأحرار" بمراكش، بأن الحزب بكل منظماته الموازية وروابطه المهنية لا يكترث للتشويش، وأنه ماض في عمله المثمر والدؤوب معتمدا سياسة الإنصات والقرب من جميع المواطنين.

وقال "أخنوش"، إن كل ما يهم الحزب هو المواطن، ولم يلتفت إلى الوراء، بعدما أبانت السياسة الحزبية المعتمدة عن نتائج إيجابية، ظهرت في تأييد المواطنين وتعاطفهم خلال لقاء المواطنين في الحملة الإنتخابية. مضيفا "أسعدتني كثيرا شهادات الناس حول حصيلة وزارة الفلاحة وتحديدا بائع النعناع بسوق مراكشي، الذي أكد لي أن مخطط المغرب الأخضر نجح في النهوض بالفلاحة المغربية والفلاحين عكس ما نعته آخرون بالمخطط الأسود، وكما توجه إلي جزار بالقول عيينا براكا علينا أو بغينا التغيير". 

وأكد زعيم "الحمامة"، على أن "الأحرار" لم يكن يوما دكانا سياسي، وأن من ينعته بذلك هو الدكان السياسي الحقيقي "لي كيتسنى آخر 15 يوما قبل الإنتخابات وهذا لا يعبر إلا عن خوفهم من 8 شتنبر". وأردف بالقول: "برنامج الأحرار بغاوه المغاربة"، لأنه استشار أكثر من 300 ألف مواطن، وقدم أجوبة شافية عن تطلعاتهم ومشاكلهم في شتى القطاعات. مستعرضا بالمناسبة، مرتكزات البرنامج الإنتخابي لـ"الحمامة" الذي يضم 5 إلتزامات و25 إجراء.

من جهته، أفاد "يونس بنسليمان"، وكيل لائحة "الأحرار" للإنتخابات التشريعية بدائرة سيدي يوسف بنعلي بمراكش، بأن الحزب لا يمنح التزكيات كشيك على بياض، ولم يسعى إلى مجرد ملء الفراغات في اللوائح. مشيرا إلى أن نتائج انتخابات الغرف المهنية، أبانت عن مستوى العمل الدؤوب الذي قاده مناضلو ومناضلات الأحرار، على رأسهم رئيس الحزب، وأكدت بالملموس الإصرار والتفاني في العمل ونكران الذات، كما أظهرت نسبة التغطية الإنتخابية للإستحقاقات الجماعية أن "الأحرار" هو الحزب الأول في المغرب".

وشدد بنسليمان، على أن "تجمع الأحرار"، عازم على مواكبة مرشحيه حتى بعد الإنتخابات، ذلك لأنه واع بحجم المسؤولية ومدرك أن ثقة المغاربة لا تخان. موضحا أن "الأحرار" قدم برنامجا، وضع الأصبع على مكامن الخلل، ونهج الديمقراطية التشاركية في اقتراح الحلول، الأمر الذي لقي استحسان المواطنات والمواطنين، وزاد بفضله منسوب الثقة في العمل الحزبي والسياسي، إلا أنه أيضا خلق هاجس وتخوف المنافسين، ما دفعهم إلى الإشاعة والتشويش.


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك