"أخنوش" يحث "أحرار" اشتوكة أيت باها على العمل من أجل إنجاح اللحظة السياسية

عقد "عزيز أخنوش"، رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار"، يومه الثلاثاء 29 يونيو الجاري، لقاءا تواصليا باشتوكة أيت باها، منوها بمسطرة الترشيح التي اعتمدها الحزب، والتي تمنح الصلاحية للهياكل الجهوية والمحلية، دون تدخل المركز والقيادة بشكل مباشر.

وأوضح "أخنوش"، أمام منتخبي إقليم اشتوكة أيت باها وممثلين عن الهيئات الموازية للحزب وروابطه المهنية، أن 22 جماعة بإلإقليم في حاجة لحزب عتيد يشتغل ليل نهار، لطرح حلول لمشاكل المواطنين في مختلف القطاعات، مؤكدا أن هذا الحزب لن يكون غير "التجمع الوطني للأحرار"، الذي قدم برنامجا طموحا ساهم أكثر من 300 ألف مواطنة ومواطن في صياغته. مضيفا أن المغرب نجح بشكل كبير في توفير البنيات التحتية، كما أن الحاجة ملحة اليوم للتركيز على المواطن بشكل أساسي، عبر النهوض بوضعه الإعتباري، وتحسين ظروف عيشه، وتوفير خدمة صحية في المستوى المطلوب، فضلا عن ضمان ولوجه للمدرسة وللشغل.

وأشار رئيس حزب "الأحرار"، إلى أن الأخير بدأ الإشتغال قبل 5 سنوات، وذلك وعيا منه بالحاجة لتغيير الطريقة التقليدية في العمل السياسي، بما يحترم ذكاء المواطن وتعطشه للمساهمة أيضا في صناعة القرار، مؤكدا أن "الأحرار" حزب يلتزم بما يقدمه من حلول. مشددا على أن الأشهر المقبلة تحتاج من الجميع المرور إلى السرعة القصوى، وذلك لما تقتضيه اللحظة السياسية، حيث يعرف المغرب لأول مرة في تاريخه برمجة موعد واحد للإنتخابات الجماعية والتشريعية معا، فضلا عن السياق الذي تنعقد فيه الإنتخابات، خاصة بعد مرحلة عصيبة عرف فيها المغرب العديد من التحديات على مستويات مختلفة.

ودعا زعيم "الحمامة"، إلى العمل في الميدان والتواصل مع المواطنين حول برنامج الحزب وحصيلته الحكومية. موضحا "يقولون أننا نستغل الوزارة لتدشين مشاريع في جماعات يرأسها الأحرار وأكبر دليل على عدم صحة ما يقولون هو أننا اشتغلنا كثيرا باشتوكة أيت بها التي لم نتوفر فيها على برلماني واحد لثلاث ولايات متتالية، رغم ذلك اشتغلنا بجدية، وذلك واضح من خلال أكبر مشروع في القارة الأفريقية لتحلية المياه من أجل الفلاحة".

وكان "عزيز أخنوش"، رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار"، قد اجتمع في وقت سابق بالمنسقين المحليين للحزب بإقليم إنزكان أيت ملول، لمناقشة استعدادات الحزب لخوض غمار الإستحقاقات المقبلة سواء الجماعية والتشريعية. داعيا هياكل الحزب لتعبئة الجهود والتواصل مع عموم المواطنات والمواطنين بهذا الإقليم، الذي يراهن حزب "التجمع الوطني للأحرار" على تحقيق نتائج إيجابية به.