أبرز مضامين تقرير مندوبية "الحليمي" حول الظرفية الإقتصادية برسم الفصل الرابع من سنة 2020

كشفت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة عن أهم ارتسامات أرباب المقاولات المستقاة من بحوث الظرفية الإقتصادية المنجزة برسم الفصل الرابع من سنة 2020، لدى المقاولات التابعة لقطاعات الصناعة التحويلية والإستخراجية والطاقية والبيئية والبناء.

وأوضحت مذكرة مندوبية التخطيط، التي توصل موقع "ولو.بريس" بنسخة منها، أن إنتاج قطاع الصناعة التحويلية عرف خلال الفصل الثالث من سنة 2020، انخفاضا نتيجة التراجع في إنتاج أنشطة "الصناعات الغذائية" و"صنع الأجهزة الكهربائية" و"صناعة النسيج"، والزيادة في إنتاج "صنع منتجات أخرى غير معدنية" و"صناعة المشروبات". معتبرة أن مستوى دفاتر الطلب لقطاع الصناعة التحويلية أقل من عادي حسب مسؤولي مقاولات هذا القطاع. وإجمالا، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة التحويلية سجلت نسبة 76 في المائة.

وأضافت المندوبية، أن إنتاج قطاع الصناعة الإستخراجية، وخلال نفس الفصل، قد يكون عرف ارتفاعا نتيجة الزيادة في إنتاج "الصناعات الإستخراجية الأخرى". وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب عاديا. أما بخصوص عدد المشتغلين، فقد يكون عرف انخفاضا. مشيرة إلى أنه خلال الفصل الثالث من سنة 2020، قد يكون إنتاج قطاع الطاقة عرف ارتفاعا نتيجة الزيادة في "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف". وبخصوص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبر عاديا. أما بالنسبة لعدد المشتغلين، قد يكون سجل انخفاضا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لهذا القطاع سجلت نسبة 92 في المائة.

وأوردت المذكرة، أن إنتاج قطاع البيئة عرف ارتفاعا بفعل تزايد إنتاج أنشطة "جمع ومعالجة وتوزيع الماء". وفيما يخص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبر عاديا وقد يكون عدد المشتغلين عرف ارتفاعا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لهذا القطاع سجلت نسبة 76 في المائة. كما عرفت أنشطة قطاع البناء تراجعا، ويعزى هذا التطور أساسا من جهة، إلى الإنخفاض الذيقد يكون سجلفي "أنشطة البناء المتخصصة" وأنشطة "الهندسة المدنية" ومن جهة أخرى، إلى التحسن الذي قد يكون سجل في أنشطة "تشييد المباني". وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب أقل من عادي في قطاع البناء وقد يكون عدد المشتغلين عرف انخفاضا. وفي هذا السياق، قد تكون  قدرة الإنتاج المستعملة سجلت نسبة 62 في المائة.

وتابع المصدر ذاته، أن أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية يتوقعون خلال الفصل الرابع لسنة 2020 ارتفاعافي الإنتاج. وتعزى هاته التوقعات بالأساس، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة "صنع منتجات أخرى غير معدنية" و"الصناعة الكيماوية"، ومن جهة أخرى، إلى الإنخفاض المرتقب في أنشطة "صنع منتجات من المطاط والبلاستيك" و"الصناعات الغذائية". كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين. ويرتقب أرباب المقاولات ارتفاعا في إنتاج قطاع الصناعة الإستخراجية. ويعزى هذا التطور بالأساس إلى الزيادة المرتقبة في إنتاج الفوسفاط. وبالنسبة لعدد المشتغلين، فيتوقع أرباب مقاولات هذا القطاع انخفاضا خلال نفس الفصل.

كما يتوقع أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، حسب مندوبية "الحليمي"، خلال الفصل الرابع لسنة 2020، انخفاضا في الإنتاج نتيجة الركود المرتقب في "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف". وبخصوص عدد المشتغلين، قد يعرف كذلك انخفاضا خلال نفس الفصل. ويتوقع مقاولي قطاع الصناعة البيئية، إرتفاعا في الإنتاج خصوصا في أنشطة "جمع ومعالجة وتوزيع الماء" واستقرارا في عدد المشتغلين.

ومن المنتظر أن يعرف نشاط قطاع البناء انخفاضا طفيفا خلال الفصل الرابع من سنة 2020. ويعزى هذا  التطور أساسا من جهة، إلى الإنخفاض المنتظر في "أنشطة البناء المتخصصة" و"الهندسة المدنية". ومن جهة أخرى، إلى التحسن المرتقب في انشطة "تشييد المباني". كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع انخفاضا في عدد المشتغلين خلال نفس الفصل.