X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

"آيت الطالب" يوضح بشأن تأهيل الوضع الصحي بإقليم سيدي سليمان

الثلاثاء 06 فبراير 2024 - 10:46

وجه "أنوار صبري"، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الإجتماعية "خالد آيت الطالب"، حول تأهيل الوضع الصحي بإقليم سيدي سليمان.

وفي رده على السؤال، قال "آيت الطالب" إنه منذ إحداث إقليم سيدي سليمان سنة 2009 عملت مندوبية وزارة الصحة والحماية الإجتماعية منذ ذلك الوقت وإلى يومنا هذا على تحسين وتطوير الخدمات الصحية عبر الإشتغال على مجموعة من المحاور من بينها:

محور الترميم والإصلاح:

1. قمنا بترميم جميع أقسام المستشفى الحالي وإحداث أقسام جديدة منها قسم الإنعاش، قسم الأطفال ومستشفى النهار وأيضا إحداث مركز التشخيص للعيادات المتخصصة بمعايير حديثة ومشر فة للمو اطن والشغيلة الصحية على حد سواء؛

2. في إطار عقد شر اكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فإن أشغال ترميم وتوسيع قسم الولادة مع إحداث مركب جراحي خاص بهذا القسم في طور الإنجاز.

وأضاف وزير الصحة، أنه بالنسبة لمحور تجهيز المركز الإستشفائي الإقليمي:

1. يتوفر المركز الإستشفائي الإقليمي بسيدي سليمان على كل التجهيزات الضرورية لتقديم خدمات صحية ترقى لتطلعات الساكنة، ومع ذلك قمنا بالرفع من مستوى هذه الخدمات وذلك من خلال توفير معدات طبية وأجهزة حديثة؛

2. أما على مستوى الأسرة، فقد كان المركز الإستشفائي الإقليمي يتوفر فقط على 45 سريرا، أما اليوم فقد صار يتوفر على 110 سريرا؛

3. كما تم تزويد المركز الاستشفائي الإقليمي بسيدي سليمان بمولدين للأكسيجين بتدفق 34 متر مكعب في الساعة أي ما يعادل 2000 لتر من الأكسيجين يوميا؛ 

4. كما تم تأهيل شبكة السوائل الطبية بالمركز الإستشفائي الإقليمي الحالي.

وبخصوص محور الموارد البشرية:

فقد تم تزويد المندوبية بعدد من الأطر الطبية في العديد من التخصصات، لينضافوا إلى الأطقم الطبية المتو اجدة حاليا والتي تشمل: طب الأطفال؛ طب النساء والتوليد؛ طب الصحة النفسية؛ طب العيون؛ طب الأنف، الأذن والحنجرة؛ طب العظام و المفاصل؛ الطب المخبري؛ طب الروماتيزم؛ طب التخدير والإنعاش؛ طب الجر احة العامة؛ زيادة على الطب العام.

وأشار الوزير، إلى أن مجموع الممرضين، المساعدين في العلاج وتقني الصحة والإسعاف، انتقل من 251 سنة 2021 إلى 277 سنة 2023 و هذا أفضل دليل على سياسة الوزارة الر امية إلى تحسين وتجويد القطاع الصحي بالإقليم، علما أنه كل الأطقم الطبية والشبه الطبية في جميع الاختصاصات تقوم بمجهودات جبارة الشيء الذي ينعكس إيجابا على مردودية الخدمات المقدمة للمرتفقين.

وأكد أنه فيما يخص مشروع إحداث مركز استشفائي إقليمي جديد بسيدي سليمان بسعة 200 سريرا فقد تم اقتناء البقعة الأرضية من طرف المجلس البلدي في إطار عقد اتفاقية شر اكة شملت كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عمالة إقليم سيدي سليمان، المجلس الإقليمي والمجلس البلدي، لافتا إلى أن الدراسات الطبوغرافية والجيوتقنية تمت بنجاح، والمشروع حاليا في مرحلة الإعلان عن مسابقة معمارية (concours architectural).

أما عن أشغال مستشفى القرب بسيدي يحيي الغرب:

أفاد "آيت الطالب"، بأنه على عكس ما جاء في سؤالكم، فإن الأشغال بمستشفى القرب بسيدي يحيى الغرب لا تعرف أي تعثر، بل بالعكس الأشغال الفرعية (الكهرباء، السباكة والنفخ الصحي والسوائل الطبية) بمستشفى قد بلغت 60 % من مجموع الأشغال وأن تهيئة الفضاء الخارجي للمستشفى في طور الإعلان عن طلب العروض، وتأتي كل هذه الأشغال في سياق تعزيز العرض الصحي بالمدينة.

وأبرز أن المراكز الصحية بإقليم سيدي سليمان تم تهيئتها بشكل جيد ومجهزة بأفضل التجهيزات بحيث يضرب بها المثل في الجهة، ذلك أنه أغلب المراكز الصحية والمستو صفات تتوفر على طبيب، بحيث تم مؤخرا إلحاق أطباء عامون بكل من: المركز الصحي سيدي يحيى، المركز الصحي دار بالعامري، المركز الصحي أولاد حنون، والمركز الصحي الحضري أولاد الغازي، وبذلك أصبح عدد المر اكز الصحية التي تتوفر على طبيب هو 11 من أصل 17 مركزا صحيا، فيما المر اكز الصحية المتبقية فهي: عامر الشمالية، سيدي عبد العزيز، فجر، الحوارثة، المر ادسة وأولاد بن طالب، سيتم لاحقا تعيين أطباء بها في الحركة الإنتقالية القادمة، كل ذلك راجع لسياسة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في توزيع الموارد البشرية الجديدة وإعادة إنتشار الموارد البشرية المتوفرة، كما نحيطكم علما أنه لا يوجد أي مركز صحي أو مستوصف آيل للسقوط بالإستثناء المركز الصحي القروي العبابدة والذي تم إغلاقه مؤخرا وتم تعويضه ببناء مركز صحي جديد (المركز الصحي أولاد الطالب).

وخلص وزير الصحة إلى أن المندوبية قامت كذلك بترميم وإصلاح المركز الصحي المستوى الثاني بسيدي يحيى (دار الولادة، المستعجلات الطبية للقرب والمركز الصحي الحضري سيدي يحيي) وذلك للنهوض بالقطاع وتجويد الخدمات الصحية بالمدينة. كما تم إحداث مركز صحي حضري من المستوى الأول وكذلك مركز تشخيص داء السل والأمر اض التنفسية وفضاء الصحة للشباب بمدينة سيدي سليمان عبر ترميم بناية كانت تابعة للمجلس البلدي.


إقــــرأ المزيد