- 21:17حريق مهول يلتهم غابة بتطوان
- 21:03صحف عالمية تشيد بالوداد رغم خسارته أمام مانشستر سيتي
- 20:35مهرجان كناوة.. انطلاق فعاليات عروض الشارع
- 20:32ترويج أجهزة الغش يطيح بطلبة ببني ملال
- 20:15مونديال الأندية..عمر السومة يعزز صفوف الوداد قبل مواجهة يوفنتوس
- 20:12ضُعف صبيب الإنترنت يصل البرلمان
- 20:00شباب دون شغل..مراكش على موعد مع القمة الإفريقية
- 19:52الحكومة تصادق على إحداث الوكالة الوطنية لحماية الطفولة
- 19:40الداخلية تغلق كنائس غير مرخّصة بالبيضاء
تابعونا على فيسبوك
وعابد يكشف لـ"ولو" سبب ارتفاع درجات الحراراة
قال الحسين يوعابد، مدير التواصل بمديرية الأرصاد الجوية، إن بلادُنا تشهد منذ بداية هذا الأسبوع موجة حرّ، خصوصًا بالمناطق الداخلية من وسط وجنوب البلاد، حيث تم تسجيل درجات حرارة تجاوزت المعدلات المعتادة لفترة ما قبل الصيف بما بين 5 و12 درجة مئوية. وقد بدأت هذه الموجة في التمدد تدريجيًا لتبلغ ذروتها يوم الأربعاء، خاصة في المناطق الداخلية، والجنوب الشرقي، وعدد من مناطق الأقاليم الجنوبية.
وأضاف يوعابد في تصريح لموقع "ولو"، أن درجات الحرارة تجاوزت 40 درجة مئوية في عدد من المدن مثل السمارة، سيدي سليمان، تيط مليل، بنجرير، بني ملال، ومراكش، وهي مستويات تفوق المعدلات المناخية العشرية المعتادة خلال العشرية الأولى من شهر يونيو. وترجع هذه الوضعية إلى تأثير امتداد المنخفض الحراري الصحراوي نحو شمال البلاد، ما أدى إلى تدفّق كتل هوائية حارة وجافة.
وتابع أنه قد بلغت الفوارق الحرارية ما بين +5 و+10 درجات مقارنة بالقيم المرجعية في عدة مناطق، بما في ذلك السواحل الأطلسية، حيث سُجلت درجات حرارة غير معتادة في مدن كبرى مثل الدار البيضاء، الصويرة، وآسفي.
ورغم كون هذه الظاهرة عادية في هذه الفترة والتي هي انتقال الى فصل الصيف فالملاحظ، يضيف ذات المسؤول هو أن الظاهرة تعكس تزايد تواتر موجات الحر المبكرة، في سياق التغير المناخي. الذي نعيشه خلال هذه السنوات الأخيرة.
وبالموازاة مع الأجواء الحارة، يقول يوعابد، عرفت مرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط، منحدراتهما الشرقية، والمنطقة الشرقية هضاب الفوسفاط، الرحامنة، الريف، الأطلس الصغير وداخل سوس تشكل سحب غير مستقرة أعطت زخات رعدية محليًا قوية وهبات رياح تحت الرعد.
وتُعزى الزخات الرعدية التي عرفتها بعض مناطق المملكة خلال الأيام الأخيرة إلى مجموعة من العوامل الجوية المتداخلة، يأتي في مقدّمتها التباين الحراري بين الطبقات العليا الباردة نسبيًا والرطبة، والطبقات السفلى الحارة والجافة، ففي الوقت الذي تعرف فيه الأجواء العليا وجود كتل هوائية باردة نسبياً ورطبة، تسود في الأسفل أجواء حارة وجافة بفعل تأثير موجة الحر وامتداد المنخفض الحراري الصحراوي.
وزاد، أن هذا التباين الحراري يولّد تيارات صاعدة قوية تؤدي إلى تشكّل سحب ركامية رعدية وهبّات رياح قوية. وتُسجل هذه الظواهر خاصة خلال فترات ما بعد الزوال فوق المرتفعات والمناطق الداخلية، كما تلعب التضاريس الجبلية، خاصة بالأطلس الكبير والمتوسط، دورًا مهمًا في رفع الكتل الهوائية الساخنة، مما يُسرّع من تطور السحب الرعدية. وتُعدّ هذه الاضطرابات سمة من سمات المواسم الانتقالية أو موجات الحر التي تميز أجواء المغرب خلال هذه الفترة من السنة.
توقعات جوية مفصلة من الخميس إلى السبت وآفاق الأسبوع المقبل
وأكد يوعابد، أن توقعات الأرصاد الجوية تشير إلى استمرار الأجواء الحارة بالمملكة خلال الأيام المقبلة، خصوصًا بين يومي الخميس والسبت، حيث يُرتقب أن تسود أجواء شديدة الحرارة بالسهول الداخلية الشمالية والوسطى، الجنوب الشرقي، وداخل الأقاليم الجنوبية، مع تسجيل درجات حرارة عليا تتراوح ما بين 37 و45 درجة مئوية، خاصة بغرب الأطلس، جنوب الريف، سوس سايس، وادي ملوية، والجنوب الشرقي الأقصى. في حين ستتراوح ما بين 20 و28 درجة بالمناطق الجبلية للأطلس.
وتُعزى هذه الموجة الحارة إلى امتداد المنخفض الحراري الصحراوي نحو شمال البلاد، مما يؤدي إلى صعود كتل هوائية حارة وجافة قادمة من عمق الصحراء الكبرى، وهي ظاهرة معروفة محليًا بـ"الشركي"، تتسبب في ارتفاع محسوس في درجات الحرارة وانخفاض في نسب الرطوبة، خصوصًا بالمناطق الداخلية البعيدة عن تأثير المحيط الأطلسي.
وبالموازاة مع هذه الأجواء الحارة، يُرتقب اليوم تشكل سحب غير مستقرة فوق مرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط، منحدراتهما الشرقية، والمنطقة الشرقية، مما سيؤدي إلى تساقط زخات رعدية محليًا قوية قد تكون مصحوبة بتساقط البرد وهبات رياح تحت الرعد. كما يُحتمل تسجيل أمطار رعدية متفرقة فوق هضاب الفوسفاط، الرحامنة، الريف، الأطلس الصغير وداخل سوس.
وكشف أنه ستترافق الأجواء بتشكل سحب منخفضة وكتل ضبابية خلال الصباح والليل بالسواحل المتوسطية، والسهول الأطلسية الشمالية والوسطى، وغرب الأقاليم الجنوبية. أما الرياح، فستهب أحيانًا قوية نسبيًا فوق الأطلس، الجنوب الشرقي، السواحل الوسطى، والأقاليم الجنوبية، مع إمكانية إثارة زوابع رملية محلية.
تعليقات (0)