- 13:50التنظيم والمقاربة الزجرية.. هذه آراء الشارع المغربي حول ظاهرة شغب الملاعب
- 13:40لفتيت يستقبل الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الموريتاني
- 12:42أرقام رسمية تكشف عدد المغاربة الفائزين في "قرعة أمريكا"
- 12:23البيجيدي يُسائل الدريوش عن منح مليار و100 مليون لتفريخ الرخويات
- 12:01الرباط.. استقبال أعضاء البعثة الصحية لموسم الحج
- 12:00رسميا ليفاندوفسكي يتلقى التصريح الطبي
- 11:17المتصرفون التربويون يُصعّدون ضد برادة
- 10:59المغرب وإسبانيا يستعدان لإطلاق عملية مرحبا 2025
- 10:48رسميا أرنولد إلى ريال مدريد وهذه تفاصيل العقد
تابعونا على فيسبوك
هكذا استفاد المغرب من التوتر التجاري بين كندا وأمريكا
في ظل تصاعد التوترات التجارية بين كندا والولايات المتحدة، تشهد رفوف المتاجر الكندية تحولا لافتا، حيث بدأت ملامح مقاطعة غير معلنة للمنتجات الأمريكية تتبلور على مستوى المستهلكين والمستوردين على حد سواء.
وفي مواجهة هذا التحول، يتجه عدد متزايد من المستوردين الكنديين نحو أسواق بديلة لضمان استمرارية تزويد السوق بالفواكه والخضروات، وعلى رأس هذه الأسواق يبرز المغرب كمورد واعد يتمتع بسمعة جيدة في الجودة والقدرة التنافسية.
ووفق ما أوردته صحيفة “لابريس” الكندية، فإن المستهلكون في مقاطعة كيبيك باتوا يراجعون عن كثب ملصقات المنتجات الطازجة، ويقاطعون بشكل ممنهج تلك التي تحمل عبارة “USA”.
هذا التوجه الشعبي أجبر سلاسل المتاجر الكبرى على إعادة النظر في استراتيجيات التوريد، مشيرة إلى أن “الاتصالات مع الموردين من إسبانيا، والبرتغال، والمغرب، والمكسيك، والتي كانت تجري بانتظام سابقا، قد تشهد تزايدا ملحوظا”.
المغرب، الذي يتمتع بحضور مسبق في السوق الكندية بفضل صادراته من الحمضيات والفلفل، يبدو مستعدا للاستفادة من هذه الفرصة، ولعل هذا ما أكده غي ميليت، نائب الرئيس التنفيذي لشركة Courchesne Larose، قائلا: “لقد أدخلت شركتنا الكليمنتين المغربي إلى سوق كيبيك لأول مرة في عام 1971، ونحن من رواد الاستيراد الدولي”.
ويضيف ميليت أن شركته تتعامل اليوم مع أكثر من 45 بلدا، من ضمنها المغرب، الذي يتمتع ببنية لوجستية قوية تربطه بكندا وتسهم في تسهيل عمليات التوريد.
التغيرات في سلوك المستهلكين الكنديين لم تمر دون استجابة من قبل الفاعلين في سوق التجزئة، فشعار “نستهلك محليا أو لا نستهلك أمريكيا” أصبح رائجا.
تعليقات (0)