- 18:20أخنوش يصادق على استثمارات بـ51 مليار درهم و17 ألف منصب شغل
- 18:12الحكومة تُحدث وكالات جهوية للتعمير والإسكان
- 17:42خريطة المغرب كاملة في قمة بجنوب أفريقيا
- 17:25موازين 2025.. جمهور منصة النهضة على موعد مع أمينوكس
- 17:00لهذا السبب احتج عمال "سامير" أمام تجارية البيضاء
- 16:40ميريام فارس وكاظم الساهر نجما موازين الليلة
- 16:30تدابير استباقية للتصدي للسعات العقارب بورزازات
- 16:10الزيات يترشح لرئاسة الرجاء
- 16:00بايتاس يبرر أسباب تأجيل جائزة المجتمع المدني
تابعونا على فيسبوك
ماذا يعرف الطلبة المغاربة عن نظام "الباكالوريوس"؟
تجدد النقاش الأكاديمي والبيداغوجي حول عودة ورش نظام الباكالوريوس بالجامعة المغربية الذي كان قد شرع في العمل عليه منذ سنوات، لاسيما مع حديث وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عز الدين الميداوي أمام مجلس الحكومة مطلع شهر يونيو الجاري، حيث قدّم الوزير عرضًا مفصلًا حول المشروع الجديد لتفعيل هذا النظام على مستوى المدارس العليا للتكنولوجيا، مبرزًا أن أهدافه تتجلى في ملاءمة التكوينات مع المعايير الدولية.
وفي هذا الصدد، يرى عدد من الأكاديميين والمهتمين بالشأن التربوي المغربي، أن نظام البكالوريوس هو نظام تعليمي جامعي يُطبّق في العديد من الدول، ويُمثل أول مرحلة من مراحل التعليم العالي. مشدين على أن الدراسة تمتد فيه لـ 4 سنوات بدلًا من 3 سنوات المعتمدة في نظام (إجازة، ماستر، دكتوراه –LMD). موضحين أن هذا النظام يهدف إلى تحويل هيكلة التعليم الجامعي لتكون أقرب إلى النظام الأنجلوساكسوني (مثل الولايات المتحدة وكندا).
وأوضحوا أن نظام “البكالوريوس” يمثل نقلة نوعية في مسار إصلاح التعليم العالي بالمغرب، لما يتميز به من مرونة، وانفتاح، وملاءمة مع المعايير الدولية، كما أنه يفتح آفاقًا جديدة أمام الطلبة سواء على المستوى الوطني أو العالمي، وذلك لكونه الأكثر تداولاً عالميًا، ويمنح حظوظًا أكبر للاعتراف الأكاديمي بالشواهد المغربية في مختلف الدول، خاصة الأنجلوساكسونية منها.
ومن بين أهم مزايا هذا النظام تركيزه على المهارات الذاتية والحياتية، خاصة ما يتعلق باللغات والرقمنة والمعلوميات، وهي مجالات أصبحت أساسية في سوق الشغل الحديث، كما أنه (البكالوريوس) يجمع بين الشهادة الأساسية (الإجازة) وشهادات إشهادية إضافية (Certificates) يحصل عليها الطالب في مجالات متعددة كالتواصل أو اللغات، مما يمنحه ميزة تنافسية قوية عند ولوجه سوق العمل.
ومن جهته، أكد الأكاديمي والوزير السابق خالد الصمدي، أن هذا النظام يمنح للطالب إمكانية بناء اختياره بشكل تدريجي وواعٍ، من خلال المرور بجدع مشترك في بداية التكوين، يطلعه على التخصصات المتوفرة قبل أن يختار مساره النهائي، معتبرا أن هذه المنهجية تمنح الطالب وقتًا كافيًا للتعرف على متطلبات كل شعبة، وتساعده على اتخاذ قرار مبني على المعرفة والفهم، بدل التوجيه المباشر المعتمد في النظام الحالي.
وأضاف الصمدي في تصريحات صافية أن نظام “البكالوريوس” يمنح الطالب مرونة في المدة الزمنية التي يقضيها لنيل الشهادة، بحيث يمكنه إنهاؤها في ثلاث سنوات ونصف حسب مجهوداته، مع إمكانية متابعة الدراسة خلال الفصل الصيفي لاستكمال بعض الوحدات، مؤكدا أن هذا الجانب يعطي دينامية جديدة للطالب ويشجعه على الاستفادة القصوى من فترة دراسته الجامعية.
وجدير بالذكر، أن نظام البكالوريوس هو نظام تعليمي جامعي يُطبّق في العديد من الدول، ويُمثل أول مرحلة من مراحل التعليم العالي. تمتد الدراسة في نظام البكالوريوس لـ 4 سنوات بدلًا من 3 سنوات المعتمدة في نظام (إجازة، ماستر، دكتوراه –LMD). يشير هذا النظام إلى تحويل هيكلة التعليم الجامعي لتكون أقرب إلى النظام الأنجلوساكسوني (مثل الولايات المتحدة وكندا).
تعليقات (0)