Advertising

لفتيت: هدم مبانٍ بالرباط تتم رضائيا

لفتيت: هدم مبانٍ بالرباط تتم رضائيا
الأمس 15:03
Zoom

دخل وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، على خط الجدل الذي أثارته عملية هدم مباني أحياء بالرباط، وفي مقدمتها حي المحيط والعكاري ويعقوب المنصور، بتأكيده أن هذه الأحياء ليست استثناءً وإنما تخضع لبرامج بدأ تنزيلها منذ مدة، مشددا على أن العمليات التي يعرفها حاليا حي المحيط تتم وفق مقاربة رضائية وغير إلزامية ولا تحتكرها الدولة.

وقال وزير الداخلية، في جواب كتابي على سؤال النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية، نادية التهامي، حول “تدبير عمليات الترحيل والهدم بأحياء في مدينة الرباط”، أن عمالة الرباط تعرف ثلاثة مشاكل تعميرية تتمثل بالخصوص في تواجد دور الصفيح والمباني الآيلة للسقوط والنسيج العمراني القديم خصوصا بالمدينة العتيقة وحي المحيط والعكاري والأوداية ويعقوب المنصور.

و سجل المسؤول الحكومي ذاته، في نفس الجواب، أن عمالة الرباط شهدت جهوداً كبيرة أدت إلى هدم أكثر من 9 آلاف و400 براكة
وإعادة إسكان حوالي 13 ألف أسرة.

وتابع لفتيت أنه تم إحصاء حوالي ألف و150 بناية آيلة للسقوط خصوصا بالمدينة العتيقة والعكاري والمحيط والأوداية في إطار برنامج معالجة الدور الآيلة للسقوط، لافتاً إلى أنه تتم معالجتها في إطار المقاربة التي أعدتها المنظومة المحلية وأطرتها باتفاقية شراكة تم توقيعها مع الوكالة الوطنية للمباني الآيلة للسقوط والتجديد الحضري.

وأوضح المصدر ذاته أن “هذه المعطيات تؤكد أن عمليات الهدم وإعادة الإيواء بمدينة الرباط ليست وليدة اليوم، بل يتم تنفيذها منذ سنوات في إطار مجموعة من البرامج الوطنية والعمليات القطاعية، ولاسيما منها برنامج (مدن بدون صفيح) وبرنامج معالجة الدور الآيلة للسقوط وعمليات التجديد الحضري”.

وبالعودة إلى موضوع “هدم مباني المحيط”، أوضح لفتيت أن هذه العمليات تندرج في إطار الرؤية التي جاء بها تصميم التهيئة المدينة الرباط، مشيراً إلى أنه قد روعيت في هذا التصميم كل التحولات التي تعرفها المدينة من حيث البنيات التحتية والفضاءات العمومية والمرافق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد