- 06:27ارتفاع في درجات الحرارة في توقعات طقس الجمعة
- 21:20المغرب يعرض خبرته في تطوير البنيات التحتية خلال قمة جوهانسبورغ
- 20:45المغرب يسعى لرفع مخزونه المائي إلى 26 مليار متر مكعب بحلول 2030
- 20:35أشبال الأطلس يعبرون إلى نهائي "كان U20" بعد فوز ثمين على مصر
- 20:24الباطرونا واتحاد مقاولات كوت ديفوار يبحثان تعزيز شراكتهما
- 20:23رئيس النيابة العامة: المحاماة شريك أساسي في تحقيق العدالة ومجابهة تحديات العصر
- 20:04مصرع قيادي بارز في "البوليساريو" إثر ضربة دقيقة بطائرة مسيّرة مغربية قرب المحبس
- 19:59الأميرة للا حسناء تترأس الدورة الأولى للمجلس الإداري لمؤسسة المسرح الملكي
- 19:32الطالبي العلمي يلتقي مدير المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي
تابعونا على فيسبوك
لأول مرة.. العنصر النسوي على رأس جماعة سطات
فازت نادية فضمي، مرشحة حزب الاستقلال، اليوم الجمعة، برئاسة مجلس جماعة سطات، بعد أسبوع مليء بالتكهنات والسيناريوهات المتضاربة، عقب قرار المحكمة الإدارية بالدار البيضاء عزل الرئيس السابق، المصطفى الثانوي.
بهذا الفوز، تسجل "فضمي" اسمها في تاريخ الجماعة كأول امرأة تتولى قيادتها، بعدما انتزعت الفوز من منافسها عبد الرحمان عزيزي، الرئيس الأسبق لحزب العدالة والتنمية، بفارق 9 أصوات. وحصلت "فضمي" على 17 صوتًا، بينما حصل عزيزي على 8 أصوات، مع امتناع أربعة مستشارين عن التصويت.
وشهدت جلسة انتخاب الرئيس "ريمونتادا" مفاجئة، خاصة بعد سحب بوشعيب الأومامي، مرشح حزب الاتحاد الدستوري، ترشيحه لينضم للتحالف الحكومي الثلاثي الداعم لمرشحة الاستقلال، مما أعطى دفعة قوية لصالح "فضمي".
وتضم تشكيلة المكتب المسير لجماعة سطات وجوهًا سياسية جديدة، وجاءت القائمة كما يلي: نادية فضمي (حزب الاستقلال) رئيسة، سليمان الخضراوي (حزب الجرار) نائب أول، ضعلي محمد (التجمع الوطني للأحرار) نائب ثاني، منبر يوسف (حزب الفيل) نائب ثالث، لفتيني جواد (المغربي الحر) نائب رابع، الخضرة الداودي (حزب النخلة) نائب خامس، الحلوي عبد الرحيم (الحركة الشعبية) نائب سادس، عطوف عبد المجيد (الاتحاد الاشتراكي) نائب سابع، وعبد الكريم التيال (حزب الخضر المغربي) كاتب المجلس.
تشير قراءة تشكيلة المكتب إلى حركة عدد من المستشارين الذين غيروا مواقعهم، نتيجة اختيارات سياسية أو إملاءات خارجية، خصوصًا بعد استقطاب بعض الوجوه من المعارضة.
وتسعى الأغلبية الجديدة إلى ضمان نصف ولاية بقيادة نسائية وشبابية، آملةً في التأثير على مختلف جوانب الحياة الثقافية والاجتماعية والسياسية بالمدينة. في هذا السياق، تتطلع الأحزاب لتأكيد الانسجام في التسيير والتدبير، خاصة بعد التوترات الداخلية في النصف الأول من الولاية.
تعليقات (0)