-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:36
-
23:36
-
23:25
-
23:05
-
22:26
-
22:00
-
21:40
-
21:35
-
21:28
-
18:26
-
18:15
-
18:05
-
17:13
-
17:09
-
16:07
-
15:00
-
14:23
-
13:00
-
12:27
-
12:03
-
11:08
-
10:05
-
08:29
-
08:00
كان 2025...عين على المنتخب التونسي
يدخل المنتخب التونسي نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 بطموحات متواضعة مقارنة بتاريخه القاري، في ظل نتائج متذبذبة خلال النسخ الأخيرة، جعلت الهدف الأول المعلن يتمثل في تجاوز دور المجموعات قبل التفكير في أي خطوة أبعد.
وفي هذا السياق، أوضح المدرب سامي الطرابلسي، عند سؤاله عن حظوظ “نسور قرطاج”، أن الهدف المبدئي هو “تجاوز عقدة دور المجموعات، وبعد ذلك لكل حادث حديث”، في تصريح يعكس واقعية الجهاز الفني وإدراكه لحجم التحديات المطروحة.
وتعزز الأرقام هذا الخطاب الحذر، إذ لم تحقق تونس في آخر ثلاث نسخ سوى فوز واحد في الدور الأول، مقابل ثلاث هزائم وخمسة تعادلات، بينما يعود آخر انتصار في المباراة الافتتاحية بدور المجموعات إلى نسخة 2013، عندما فازت تونس على الجزائر بهدف حمل توقيع يوسف المساكني.
وتدخل تونس المنافسة القارية أيضاً مثقلة بخيبة الخروج المبكر من كأس العرب، وهو ما زاد من حدة الضغط النفسي على المجموعة. وفي هذا الإطار، أكد زياد الجزيري، رئيس الجهاز الإداري للمنتخب، أن عقدة الدور الأول باتت هاجساً حقيقياً، قائلاً: “سنخوض مباراة أوغندا الأولى وكأنها نهائي، فهي مفتاح البطولة بالنسبة لنا”.
وسيخوض المنتخب التونسي منافسات الدور الأول ضمن المجموعة الرابعة، إلى جانب منتخبات نيجيريا، أوغندا وتنزانيا، وهي مجموعة قوية تفرض على “نسور قرطاج” أعلى درجات التركيز منذ صافرة البداية.
ويرى المحلل الرياضي ياسين معلومي أن تحقيق تونس لمفاجأة في هذه النسخة يبقى رهيناً بتوفر مجموعة من الشروط، أبرزها “تهيئة أجواء إيجابية داخل غرفة الملابس، وظهور اللاعبين بأفضل مستوياتهم، إلى جانب تجنب تأثير التحكيم في مسار المباريات”.
وبين ثقل الماضي القريب ورغبة كسر القيود النفسية، يدخل المنتخب التونسي كأس إفريقيا بعقلية التركيز على الأساسيات أولاً، في انتظار ما إذا كان “نسور قرطاج” قادرين على تجاوز عقدتهم المزمنة واستعادة حضورهم القاري