- 21:37النيابة العامة بفاس تأمر بتشريح جثة الطفل المتوفى داخل سيارة مدرسية
- 20:36أفعى سامة تودي بحياة طفل نواحي تازة
- 20:06السعدي يتوعد بمقاضاة من يزجون بإسمه في "ماستر قيلش"
- 19:35تقرير: 44% من المغاربة يرون أن الحكومة فشلت في تحسين ظروف الفقراء
- 19:15من يكون الوالي المفتش العام الجديد للإدارة الترابية بوزارة الداخلية؟
- 19:12من يكون الوالي الكاتب العام الجديد لوزارة الداخلية؟
- 19:05تحسن سعر صرف الدرهم مقابل الدولار
- 18:34بعد دهسه لشرطي بمراكش سائق دراجة نارية يسلم نفسه
- 18:05عجز ميزانية المملكة يتجاوز 17 مليار درهم
تابعونا على فيسبوك
عشرات الأطباء يختارون فرنسا للاستقرار والعمل
يخسر المغرب حوالي 700 طبيب سنوياً بسبب الهجرة إلى الخارج، خاصة باتجاه أوروبا، ما يعني خسارة النظام الصحي في البلاد لنحو 30% من مجموع الأطباء خريجي كليات الطب في البلاد.
وحسب الأرقام الرسمية، فإن معدل الأطباء في المغرب يصل إلى نحو 7.3 طبيب لكل 10 آلاف نسمة، فيما تحث منظمة الصحة العالمية على توفير 15.3 طبيب لكل 10 آلاف شخص كحد أدنى.
وفي هذا الصدد، قالت السفارة الفرنسية بالرباط: “تهانينا الخالصة للأطباء المغاربة الـ 189 الذين تم اختيارهم للحصول على دبلوم التدريب الطبي المتخصص أو المتقدم في فرنسا (DFMS، DFMA)”.
ووتابعت ذات الهيئة الدلوماسية في تغريدة لها على حسابها الرسمي بـموقع ”إكس”. نتائج المغاربة واحدة من أفضل النتائج على مستوى القارة الأفريقية، مما يؤكد الشراكة الاستثنائية بين المغرب وفرنسا”.
وهنأت سفارة فرنسا بالمغرب، عشرات الأطباء المغاربة على اختيارهم الحصول على دبلوم متخصص في الديار الفرنسية.
ووفق الإحصاءات الرسمية، يوجد في المغرب نحو 28 ألف طبيب، نصفهم في القطاع العام والنصف الآخر يعملون بالقطاع الخاص، فيما يمارس أكثر من 14 ألف طبيب المهنة بالخارج، وسط احتياج يصل إلى 34 ألف طبيب.
كان وزير الصحة خالد آيت الطالب، قد أقر بمعضلة "نزيف الأطباء"، وقال في تصريحات أمام البرلمان، إن هذه ظاهرة "يستحيل القضاء عليها" في ظل الإغراءات الأجنبية، مشيراً إلى أن الحوافز التي تقدمها دول غربية، مثل أستراليا، تصل إلى 10 أضعاف ما يتقاضاه الطبيب في المغرب، معتبراً أن هذه "أزمة دولية" في ظل النقص الحاصل في الموارد البشرية في قطاع الصحة.
وقررت الحكومة المغربية، خلال العام الماضي، زيادات في رواتب الأطباء بلغت 4000 درهم، ليرتفع راتب الطبيب العام إلى نحو 12 ألف درهم، ورغم ذلك لم يوقف الزيادة في الراتب نزيف الهجرة واختيار فرنسا كبلد للعيش والعمل.
تعليقات (0)