- 21:00مستجدات الوضع الصحي لضحايا فاجعة "التريبورتور"
- 20:33مطالب برلمانية بوقف نزيف الأرواح للعاملات الفلاحيات
- 19:50الجزائر تسلم جثماني شابين مغربيين بعد عامين من الاحتجاز
- 19:27فيدرالية اليسار تَنضم لوقفة احتجاجية ضد الفساد
- 19:00اختناق مروري كبير وتوقف لحركة السير بتطوان
- 18:12برلمانية تستفسر التهراوي عن صفقات على المقاس
- 17:49تقرير: عجز السيولة البنكية يتراجع إلى 119 مليار درهم
- 17:30خيانة الأمانة والنصب يلاحقان نائب أخنوش بأكادير
- 17:27الغلوسي يكشف كيف "غلّ" القانون يد النيابة العامة بشأن المتابعات
تابعونا على فيسبوك
عائلات مغربية تطالب الرئيس الجزائري بالإفراج عن أبنائها
وجهت تنسيقية عائلات وأسر الشباب المغاربة المرشحين للهجرة المحتجزين والمسجونين والمفقودين في الجزائر، وبمؤازرة من الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة في وجدة، رسالة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وفي الرسالة المفتوحة، أعربت العائلات المغربية عن معاناتها العميقة من فراق أحبائها المحتجزين في السجون الجزائرية، وكذلك المفقودين الذين فقدوا الاتصال بهم في الأراضي الجزائرية، مشيرة إلى أن بعضهم في انتظار الأخبار منذ أكثر من سنة ونصف.
وتوجهت العائلات إلى الرئيس الجزائري بقلوب مليئة بالحزن وأرواح متعبة من طول الانتظار، موضحة أن الأيام تمر دون أن تتحسن أوضاعهم. في الرسالة، أكدت الأسر أنها تنتظر كل يوم أملاً جديداً يخفف من معاناتها، لكن الحظ لم يحالفها في العثور على ما يعيد لها السكينة. وأشارت إلى أن هؤلاء الشباب، الذين يعملون في حرف متعددة كالصباغة والنجارة والبناء، اختاروا الاستقرار في الجزائر وساهموا في اقتصادها، ليتعرضوا في النهاية للسجن بسبب هجراتهم غير النظامية أو بسبب تعرضهم للاحتيال من عصابات التهجير.
وأضافت الرسالة أن بعض الشباب تم القبض عليهم بسبب محاولاتهم للهجرة إلى أوروبا عبر الشواطئ الجزائرية، حيث وقعوا ضحايا لمافيات التهجير. هؤلاء تم تقديمهم للعدالة بتهم ثقيلة مثل الاتجار بالبشر والهجرة السرية، مما زاد من معاناة عائلاتهم. وناشدت العائلات السلطات الجزائرية بالإفراج عن هؤلاء الشباب، معتبرة أن قرار تخفيف الأحكام أو إصدار عفو عام سيكون له تأثير إيجابي كبير على النفوس المتألمة، خاصة وأن هؤلاء الشباب كانوا يسعون فقط لحياة أفضل.
كما طلبت العائلات أن يتم إطلاق سراح هؤلاء الشباب وتقديمهم للعناية الطبية، خاصة وأن بعضهم يعاني من أمراض مزمنة، بالإضافة إلى وجود قاصرين بين المحتجزين. وأكدت الرسالة على ضرورة التعامل مع هذا الملف بروح إنسانية ورحيمة، داعية إلى اتخاذ خطوات شجاعة للإفراج عنهم، بما يتماشى مع العفو العام الذي يخفف من معاناة هذه الأسر.
وأختمت الرسالة بطلب تسليم جثث المغاربة المتواجدين في الجزائر منذ أكثر من سنة، الذين لم يتمكنوا من العودة إلى وطنهم.
تعليقات (0)