- 20:47الفريق الاشتراكي يطالب بمساءلة مسؤولي الإدارات العمومية
- 20:23"السنبلة" يقترح قانون لتنظيم مهنة “سمسرة” ومكافحة الاحتكار
- 20:02حزب الكتاب يُعلّق على إفشال ملتمس الرقابة
- 19:35ارتفاع عدد السياح البرازيليين الوافدين على المغرب
- 19:05ولد الرشيد: التعاون الأفريقي أولوية استراتيجية للمغرب
- 18:37الوداد الرياضي يُسابق الزمن للظفر بخدمات كريستيانو رونالدو
- 18:08لجنة الإستثمارات تُصادق على مشاريع تفوق قيمتها 326 مليار درهم
- 16:40حشرة غريبة تهدد أشجار اللوز بإقليم كلميم
- 16:26سلطات سلا تهدم أشهر فيلا
تابعونا على فيسبوك
عائلات السائقين المختفين تستنجد بالسلطات المغربية
في ظل الغموض الذي يكتنف مصير السائقين المغربيين المختفين بين بوركينا فاسو والنيجر، وجهت عائلاتهم نداءً عاجلًا للسلطات المغربية، مطالبةً بتدخل فوري لكشف الحقيقة وإنهاء حالة الترقب التي تعيشها منذ اختفائهم. تضارب المعلومات وغياب أي تأكيد رسمي حول مصيرهم زاد من معاناة الأسر، التي لم تتلقَّ أي تواصل يطمئنها بشأن سلامة أبنائها.
وأكدت العائلات، التي تنتظر بفارغ الصبر اتصالًا أو خبرًا يبدد مخاوفها، أن الصمت المطبق حول القضية يزيد الوضع تعقيدًا، قائلةً: "لا نعلم ما إذا كان هناك عائق يمنعهم من التواصل، لكن المؤكد أننا لم نحصل على أي تأكيد بمغادرتهم للمكان".
وكانت الأسر قد استبشرت خيرًا بأنباء تحدثت عن"إفراج مرتقب" عن المختفين بتاريخ 20 يناير الماضي، غير أن الأيام التي تلت ذلك جاءت مخيبة للآمال، إذ لم يظهر أي دليل على عودتهم أو حتى إمكانية التواصل معهم، مما عمّق حالة القلق بين ذويهم، خصوصًا الأطفال الذين ينتظرون آباءهم بلا إجابة.
وفي ظل هذا الغموض، تجدد العائلات مناشدتها للسلطات المغربية بضرورة التحرك على كافة المستويات، دبلوماسيًا وأمنيًا، لفك طلاسم هذا الاختفاء الغامض، مشددة على أن كل يوم يمضي دون جديد يزيد من معاناتها النفسية، في ظل تضارب الروايات وغياب أي بيان رسمي يوضح حقيقة ما جرى.
تعليقات (0)