- 11:16البرلماني السيمو ينهار باكيا أمام جرائم الأموال
- 11:02أسعار اللحوم الحمراء تقفز لمستويات قياسية
- 11:00وزارة التربية الوطنية تؤكد استمرار الدراسة إلى غاية 28 يونيو
- 10:40دراسة: الجهوية المتقدمة في المملكة تواجهها أعطاب بنيوية
- 10:23ارتفاع مبيعات السيارات الجديدة بالمغرب
- 10:22سلطات البيضاء تتصدى لأصحاب “البارسولات”
- 10:02أداء إيجابي لبورصة الدار البيضاء
- 09:51أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الخميس 5 يونيو 2025
- 09:23توقيف عون سلطة متورط في النصب والاحتيال بإنزكان
تابعونا على فيسبوك
"شهادات بدون امتحانات".. جامعة محمد الأول بوجدة ترد
في ردّ حازم على ما وصفته بـ"حملة تضليل إعلامي"، نفت جامعة محمد الأول بوجدة، عبر بيان رسمي، ما تداولته بعض المنابر الإعلامية حول ما سُمي بـ"فضيحة بيداغوجية" داخل المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية (ENSA)، مؤكدة أن ما راج بخصوص حصول طلبة على شواهد دون دراسة أو امتحانات، لا أساس له من الصحة.
وجاء في بيان رئيس الجامعة أن هذه المزاعم "عارية تمامًا من الصحة" و"لا تستند إلى أي معطى ملموس"، معبّرًا عن أسفه لانسياق بعض وسائل الإعلام خلف هذه الادعاءات دون التحقق أو الرجوع إلى الإدارة المعنية، معتبرا ذلك انزلاقًا بعيدًا عن أبجديات المهنة الصحفية وأخلاقياتها.
وأوضح البيان أن حركية الطلبة المهندسين بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية لا تندرج ضمن أي خرق، بل هي نتيجة لاتفاقية شراكة مؤطرة مع جامعة Sorbonne Paris Nord، تتيح لطلبة السنة الرابعة مواصلة تكوينهم الهندسي بفرنسا، مع احترام صارم للضوابط الأكاديمية والقانونية، وبما يضمن اعترافًا متبادلاً بين المؤسستين.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الطلبة المعنيين لا يحصلون على الشهادات إلا بعد اجتياز كافة الاختبارات بنجاح، وأن أي تلميح لتجاوز هذه المساطر "يفتقر للمصداقية ويشوش على مجهودات التعاون الأكاديمي الدولي".
البيان توقف أيضًا عند التصريحات التي أدلى بها رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية تحت قبة البرلمان، واصفًا إياها بـ"غير الدقيقة"، ومؤكدًا أن الجامعة لم ترفض توقيع أي شهادة، بل تشتغل وفق بنود اتفاقيات دولية وداخل إطار مؤسساتي واضح.
وعزز بيان الجامعة موقفه بتصريحات وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الذي شدد خلال نفس الجلسة البرلمانية على أن الحركية الدولية أصبحت "شرطًا أساسيًا في التكوين العلمي والمهني"، وليس خرقًا أو استثناءً، مشيرًا إلى أن جميع مدارس ENSA عبر التراب الوطني تعتمد هذا النمط من التعاون الدولي.
واختتمت جامعة محمد الأول بيانها بتجديد تأكيدها على "نزاهة ومصداقية برامجها الأكاديمية وشهاداتها"، معلنة احتفاظها بحقها في اللجوء إلى القضاء ضد أي جهة تسعى للإساءة إلى سمعتها أو استغلال التعاون الأكاديمي الدولي في تصفية حسابات ضيقة.
تعليقات (0)