- 21:07لبؤات الأطلس يكتسحن الكونغو الديمقراطية برباعية في كان السيدات
- 20:03المنون تغيب "با التهامي" الملقب بـ"مول الݣلة"
- 19:49تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بهذه المدن
- 19:30عملية مرحبا 2025 تحطم أرقاما قياسية
- 19:00الصحراء المغربية..الدينامية الدولية تتواصل
- 19:00فيلدا يكشف عن التشكيلة الرسمية للبؤات الأطلس لمواجهة الكونغو الديمقراطية
- 18:45أمن العيون يوضح حقيقة الإعتداء على بحارين
- 18:26تحذيرات من تنامي الخطاب العنصري ضد المهاجرين
- 18:02سدود المملكة تسجل تراجعا مقلقا
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
سدود المملكة تسجل تراجعا مقلقا
تواصل وضعية السدود بالمغرب إثارة المخاوف، مع استمرار تراجع المخزون المائي حسب آخر بيانات وزارة التجهيز والماء، الصادرة أمس الثلاثاء. فقد بلغ حجم المياه المخزنة في السدود الوطنية حوالي 6258 مليون متر مكعب، بنسبة ملء لا تتجاوز 37,33 في المائة.
ورغم أن هذه النسبة تمثل تحسناً نسبياً مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2024، التي لم تتعد فيها نسبة الملء 29,93 في المائة، إلا أن الفوارق الكبيرة بين الأحواض المائية تضع تحديات واضحة أمام تدبير هذه الموارد. ففي الوقت الذي تكاد بعض السدود تمتلئ بالكامل، تسجل أخرى نسباً متدنية للغاية، ما ينعكس سلباً على التوازن الجهوي في توزيع المياه.
سد سيدي محمد بن عبد الله، المزود الرئيسي للعاصمة الرباط والمدن المجاورة، لا يزال يعاني من ضعف في التعبئة، وهو نفس وضع سد بين الويدان، الذي لم تتجاوز نسبة ملئه 15,74 في المائة، رغم أهميته الكبرى في تأمين مياه الشرب والري لمناطق شاسعة. وتزداد حدة الإشكال في ظل موجات الحرارة المفرطة وظواهر مناخية قاسية كالـ"شركي"، التي تضاعف الضغط على الموارد المتاحة، خصوصاً في أحواض كأم الربيع وسوس ماسة، حيث لم تتجاوز نسب التعبئة 11,44 و19,73 في المائة على التوالي.
في المقابل، تظهر بعض المناطق الشمالية مؤشرات أكثر إيجابية، لاسيما في حوضي اللوكوس وسبو، حيث ساهمت التساقطات المطرية الأخيرة في الحفاظ على مستوى ملء مريح نسبياً. ويبرز حوض "زيز–كير–غريس" بوضعية مائية مطمئنة نسبياً، بنسبة تعبئة تفوق 55 في المائة، ما يجعله من بين أكثر الأحواض امتلاء على الصعيد الوطني.
ورغم هذا التحسن النسبي مقارنة بالسنة الماضية، لا يزال العجز المائي قائماً في مناطق واسعة، ما يستدعي تدخلات عاجلة واستراتيجيات فعالة لضمان الأمن المائي، خاصة مع اشتداد حرارة الصيف وتزايد التقلبات المناخية.