- 11:12برقية تهنئة من جلالة الملك إلى رئيس جمهورية السيشل بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 11:02ولد الرشيد يلتقي وزير خارجية بنما
- 10:52تأجيل محاكمة محمد بودريقة
- 10:40لقجع: وكالة الدعم تضمن وصول المساعدات لمستحقيها
- 10:30حادث سير خطير يودي بحياة 3 أشخاص
- 10:22البرلمان يطالب بمنع استيراد " تريبورتور و تروتينيت"
- 10:03هدم السكن يخرج طلبة البيطرة والزراعة للتظاهر
- 09:40منظمة تكشف اعتداءات الجيش الجزائري في حق المحتجزين بمخيمات تندوف
- 09:05زيارة مرتقبة لجلالة الملك إلى فرنسا
تابعونا على فيسبوك
حملة "بلوكي التفاهة" تجتاح السوشال ميديا
تصاعدت في الآونة الأخيرة دعوات عبر منصات التواصل الاجتماعي لتفعيل خاصية "البلوك" ضد بعض المشاهير الذين حولوا حياتهم الشخصية وصراعاتهم اليومية إلى مواد استعراضية تهدف إلى جذب الانتباه وزيادة المشاهدات، على حساب قيم المجتمع وأخلاقياته.
وفي هذا السياق، أطلق نشطاء حملة تحمل شعارا لافتا: "لا تجعلوا الحمقى مشاهير". الحملة ركزت على مواجهة المحتويات التي تسوق للابتزاز الإلكتروني وتنشر ثقافة الكراهية والحقد بين المتابعين، داعية إلى حظر مثل هذه الممارسات التي أصبحت تهدد النسيج الاجتماعي.
وقد باتت منصات مثل "فيسبوك"، "تيك توك"، و"إنستغرام" أشبه بساحات قتال رقمي، حيث يلجأ بعض المشاهير إلى نسج قصص ملفقة للإساءة إلى الآخرين، والتشهير بهم بهدف تحقيق الشهرة أو المكاسب المالية. هذا السلوك أثار استياء شريحة واسعة من الجمهور، ما دفعهم للمطالبة باتخاذ إجراءات صارمة ضد ما أطلقوا عليه "منتجي التفاهة".
وقد جاءت حملة "بلوكي التافهة"، التي حظيت بتفاعل واسع، بالتزامن مع اعتقالات شملت عدداً من المؤثرين المغاربة المتهمين بارتكاب جرائم تتعلق بالتهديد والتشهير واستغلال المنصات الرقمية لأغراض مخالفة للقانون، منها الإخلال بالحياء والاتجار بالبشر.
وأثارت هذه الحملة جدلاً كبيراً، إذ يرى كثيرون أنها خطوة ضرورية لوضع حد للفوضى الرقمية، بينما يعتبر آخرون أن الحل يكمن في تعزيز التوعية بأهمية المحتوى الرقمي المسؤول، لضمان أن تبقى منصات التواصل أداة بناء لا هدم.
تعليقات (0)