- 22:03توافقات في قطاع الشغل لتعزيز الحوار الاجتماعي وتحسين أوضاع المفتشين
- 21:15الحموشي يمثل المغرب في المنتدى الدولي للأمن والاستخبارات بموسكو
- 21:10إلغاء ندوة لرئيس الحكومة بتطوان دون توضيح
- 20:46توقيف أفريقي متورط في النصب على راغبين في الهجرة
- 20:02محطة جديدة للرصد الزلزالي بشيشاوة
- 19:12مجموعة برلمانية موضوعاتية في زيارة استطلاعية لفرنسا
- 18:48استعدادا لمونديال 2030.. المغرب يعمم محطات شحن السيارات الكهربائية
- 18:35الخدمة العسكرية 2025.. تعبئة لمساعدة الأشخاص الذين تعذر عليهم ملء استمارة الإحصاء بوسائلهم الخاصة
- 18:12ارتفاع صادرات المغرب من الألبسة نحو أوروبا بـ8.6 في المائة
تابعونا على فيسبوك
حرب التشهير..رجوى الساهلي وطاليس ورشيد رفيق..من القادم؟
وفاء حربال
تعد الرغبة في خلق البوز (الضجة)، من بين الأسباب الرئيسية التي تدفع بعض الأشخاص إلى التشهير بالنجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وذلك عندما يُعتبر البوز هدفًا مهمًا للفرد، قد يكون ميلاً لاستخدام التشهير كوسيلة لجذب الانتباه أو زيادة التفاعلات والمتابعين.
ويتمثل هذا في نشر معلومات مثيرة أو مثبطة عن النجوم، سواء كانت صحيحة أو مبالغ فيها، بهدف تعزيز الحضور الرقمي الشخصي على منصات التواصل الاجتماعي وكسب الشهرة بأي ثمن.
مشاهير ضحايا التشهير
يواجه العديد من المشاهير والنجوم المغاربة اليوم خطرًا لم يكن له مثيل في الماضي، حيث يُستغل تأثيرهم وشهرتهم كسلاح للإيذاء والتدمير على يد الجمهور الإلكتروني.
وفي هذا السياق، كان الفنان الكوميدي المغربي، عبد العالي لمهر، المعروف بـ"طاليس"، ضحية تشهير في الأيام الماضية، بعد انتشار مقطع فيديو يظهر شابة تدّعي زيارته لمركز تدليك لأغراض غير أخلاقية. وتوع طاليس باللجوء إلى القضاء قائلا: "الحمدلله كاين القانون في البلاد واللي فاين تحمم تماك غايهبط ايسخن، حيت ماشي لي ناض يكذب على عباد الله باش يدير البوز."
وفي سياق متصل، تعرض الفنان الكوميدي، رشيد رفيق هو الآخر للتشهير، من قبل ذات الفتاة التي ادعت ولوج بعض الفنانين المغاربة للمحل الذي كانت تشتغل به.
وتفاعل رفيق مع هذه الإشاعات من خلال نشر آية قرآنية عبر حسابه الشخصي بموقع “إنستغرام”، “يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين”.
كما تعرضت الفنانة المغربية رجوى الساهلي، لحملة تشهير شرسة من قبل حساب أنستغرامي جديد مماثل ل"حمزة مون بيبي يدعى “ناهد مون بيبي”.
وتسبب الحساب المعني إلى إحداث حالة من الانهيار العصبي الحاد للساهلي، بعد نشره مجموعة من الصور الخاصة ومقاطع الفيديو الحميمية، وبدأ في ابتزازها مطالبًا بحذف تلك الصور والمقاطع.
عقوبة التشهير
وفقا الفصل 447 من القانون الجنائي ف”يعاقب بالحبس من سنة واحدة إلى ثلاث سنوات وغرامة من 2.000 إلى 20.000 درهم، كل من قام بأي وسيلة بما في ذلك الأنظمة المعلوماتية، ببث أو توزيع تركيبة مكونة من أقوال شخص أو صورته، دون موافقته، أو قام ببث أو توزيع ادعاءات أو وقائع كاذبة، بقصد المس بالحياة للأشخاص أو التشهير بهم.
تعليقات (0)