- 06:00توقعات أرصاد المغرب لطقس اليوم الثلاثاء 06 ماي
- 23:59مدير مستشفى الزموري يكشف ل "ولو" مستجدات حالات اختناق عاملات مصنع "سيوز"
- 20:53بريد المغرب يوقع اتفاقية شراكة مع المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين
- 20:00تأسيس أول نقابة لعاملات المغرب بمدينة “هويلفا” بإسبانيا
- 19:16الأمن يوقف مُهدّد مُرتادي الملاعب الرياضية بالبيضاء
- 18:58عطب تقني يُربك حركة ترامواي البيضاء
- 18:47win by inwi تُتَوَّج بلقب انتخب منتج العام 2025
- 18:35البواري: الوزارة تعمل على إعادة تشكيل القطيع الوطني
- 18:25معركة الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة توحد الأحزاب
تابعونا على فيسبوك
تقرير برلماني يوصي بإعادة النظر في مكانة اللغة الفرنسية
أعدت لجنة موضوعاتية بمجلس المستشارين، تقريرا برلماني، أوصى بإعادة النظر في مكانة اللغة الفرنسية في النظام التعليمي والإدارة والعمل على إعادة التوازن بينها وبين اللغتين الرسميتين في اتجاه إعطاء الأسبقية للغتين العربية والأمازيغية، مع منح مكانة أكبر للغات الأجنبية الأكثر تداولا، طبقا لأحكام الدستور، خاصة اللغة الإنجليزية.
وشدد المصدر ذاته على أنه على الرغم من الاعتراف بالعربية وبالأمازيغية كلغتين رسميتين، إلا أن حضورهما الفعلي لا يزال محدودا مع وضع أسوأ للغة الأمازيغية، خاصة في مجال التعليم بعد إقرار مبدأ التناوب اللغوي بشكل غير مقبول ولا ينسجم مع ما جاء في الرؤية الاستراتيجية للتعليم 2015- 2030 كما أنه لا ينضبط لنص تنظيمي كما أوصى بذلك القانون الاطار 51.17
وكشف التقرير أن اللغة الفرنسية تحتل مكانة مهمة في التعليم المدرسي والتعليم العالي والإدارة والاقتصاد، مما يحد من فرص استخدام العربية والأمازيغية في هذه المجالات، ويتجلى ذلك أساسا في استحواذ اللغة الفرنسية على ثلثي زمن التعلم في التعليم الالزامي والباقي تتقاسمه اللغتان الرسميتان مع حضور باهت للأمازيغية.
ولفت التقرير الانتباه إلى أن السياسة اللغوية في المغرب تفتقر إلى الوضوح الكافي في تحديد الأدوار والمجالات لكل اللغات مما يؤدي إلى تطبيق غير متسق ولا متوازن في مجالات التعليم والإدارة والاعلام.
ونبّه التقرير إلى وجود خلط بين التعدد اللغوي والتلوث اللغوي، مبرزا أن التداخل المعجمي بين اللهجات العامية واللغات الأجنبية، والضبابية في توزيع الوظائف بين اللغات المعيارية واللهجات المتفرعة عنها يؤدي إلى تفشي ظاهرة إفقار اللهجات المغربية بإدخال معجم أجنبي بدأ في طمس هوياتها، وبروز بعض الأصوات الداعية إلى منح العامية المغربية وظائف غير مؤهلة لها، ولن تؤدي سوى إلى إزاحة اللغة العربية ومحو تاريخ تليد كتب بها.
من جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن التعليم يعاني من نقص في المدرسين المؤهلين لتدريس اللغات الرسمية أو الأجنبية، كما أن هناك نقص في الموارد التعليمية والبرامج المتخصصة التي تدعم تعلم اللغات الرسمية وتيسير التواصل بها فيما بين المتعلمين والمتعلمات.
تعليقات (0)