-
03:19
-
02:17
-
01:15
-
21:18
-
20:54
-
20:42
-
20:33
-
20:16
-
20:00
-
19:33
-
19:19
-
18:38
-
18:29
-
18:14
-
17:19
-
16:57
-
16:33
-
16:11
-
15:33
-
15:12
-
15:00
-
14:48
-
14:32
-
14:09
-
13:39
-
13:18
-
12:57
-
12:34
-
12:11
-
11:43
-
11:26
-
11:25
-
10:42
-
10:33
-
10:25
-
10:07
-
10:02
-
09:43
-
09:32
-
09:23
-
09:06
-
08:43
-
08:35
-
08:26
-
08:13
-
07:35
-
07:00
-
06:33
-
06:17
-
06:00
-
05:33
-
05:00
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
تقرير إسباني: ارتفاع قياسي لميزانية دفاع المغرب
أشار تقرير صادر عن منصة "ديفينسا" المتخصصة في الشؤون الدفاعية، إلى ملامح سباق تسلح جديد بين المغرب والجزائر، بعد أن رصد البلدان ميزانيات دفاعية ضخمة وغير مسبوقة في إطار مشروع قانون المالية لسنة 2026.
ففي حين يركّز المغرب على تحديث قواته المسلحة وتطوير الصناعة الدفاعية المحلية، تواصل الجزائر الإنفاق المكثف للحفاظ على تفوقها العددي والتقني في المنطقة. وبحسب التقرير، خصّص المغرب 157.17 مليار درهم (حوالي 14.7 مليار يورو) كاعتمادات إجمالية للدفاع، منها 55.3 مليار درهم (5.15 مليارات يورو) كنفقات فعلية، تشمل التشغيل والصيانة والأجور.
ويهدف هذا التوجه إلى تحقيق تحديث نوعي عبر اقتناء أنظمة قتالية متطورة، وإرساء شراكات استراتيجية مع دول كـ الولايات المتحدة، إسرائيل، الهند، وتركيا، لنقل التكنولوجيا والتصنيع المشترك. كما يتضمن المشروع إحداث 5500 منصب جديد وتعزيز قدرات المراقبة الفضائية.
في المقابل، رصدت الجزائر اعتمادات أداء تبلغ 3.205 تريليون دينار جزائري (21.1 مليار يورو) واعتمادات التزام بـ 3.305 تريليون دينار (22.8 مليار يورو)، مع استمرارها في الاعتماد على الإنفاق الفوري لاقتناء الأسلحة والصيانة. وتخطط لتسلم أنواع جديدة من المقاتلات الروسية مثل "سوخوي 57" و"سوخوي 35" و"سوخوي 34"، مما يعزز توجهها نحو الردع الكمي.
ويبرز التقرير الإسباني، اختلاف الرؤيتين الاستراتيجيتين بين البلدين: فبينما يشكل الإنفاق الدفاعي المغربي نحو 3.4 في المائة من الناتج الداخلي الخام و7.6 في المائة من ميزانية الدولة، تصل النسبة في الجزائر إلى 8.9 في المائة من الناتج الداخلي و15.1 في المائة من الميزانية العامة، وهي من الأعلى عالمياً.
كما يلفت التقرير، إلى أن الجزائر تنفق على الدفاع أكثر مما تنفق على التعليم والصحة مجتمعتين، في حين يحافظ المغرب على توازن نسبي بين ميزانية الدفاع ومجالات التنمية الإجتماعية. ويخلص إلى أن المغرب يتجه نحو نموذج "القوة الذكية" المبني على التكنولوجيا والتصنيع المحلي، بينما تواصل الجزائر تبني نموذج "الكمّ الردعي" القائم على جيش ضخم وتسليح ثقيل، ما يجعل اقتصادها أكثر عرضة لتقلبات سوق النفط والغاز.