- 14:45دعم المواد الأساسية تجاوز 100 مليار درهم
- 14:34أمير المؤمنين يوجه رسالة سامية إلى الحجاج المغاربة برسم موسم الحج لسنة1446 هـ
- 14:22اعمارة يتباحث مع سفير إسبانيا
- 14:05خروقات تهدد سلامة الطائرات تُسحب تراخيص مناطيد مراكش
- 13:433 سنوات على فتح معبر سبتة.. المغرب يقطع مع "السيبة"
- 13:42التسجيل بالماستر مقابل "الرشوة" يزج بأستاذ جامعي بسجن مراكش
- 13:00المصادقة بالأغلبية على قانون المسطرة الجنائية
- 12:42انخفاض طفيف في أسعار الذهب
- 12:02هذه أسعار الرسوم الجديدة على الأراضي الحضرية غير المبنية بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
تسييس السيارات الجماعية يستنفر الداخلية
كشفت تقارير صادرة عن أقسام "الشؤون الداخلية"، عن استغلال بعض المنتخبين لسيارات الجماعات المحلية في أنشطة حزبية، مما دفع وزارة الداخلية إلى التحرك العاجل وفتح تحقيقات موسعة في القضية.
ووفقًا للمعلومات الواردة، فقد استغل أعضاء من المجالس الجماعية سيارات الخدمة لتحقيق مكاسب سياسية، خصوصًا في سياق الحملات الانتخابية المبكرة استعدادًا لاستحقاقات 2026. هذا السلوك يُعد انتهاكًا واضحًا للقوانين المنظمة لاستعمال الممتلكات الجماعية، مما أثار موجة استياء داخل أوساط الوزارة.
وفي خطوة حاسمة، أطلقت وزارة الداخلية تحقيقًا شاملًا لتحديد المسؤوليات واتخاذ إجراءات صارمة بحق المتورطين، مع تركيز خاص على جهات الدار البيضاء-سطات، مراكش-آسفي، والشرق. كما وجه عمال الأقاليم تعليمات صارمة لرؤساء الجماعات بضرورة الالتزام بالقوانين، محذرين من أي تلاعب قد يترتب عليه عقوبات تأديبية تصل إلى العزل من المنصب.
وتعتمد التحقيقات على معطيات دقيقة من لجان التفتيش التابعة للمفتشية العامة للإدارة الترابية، فضلًا عن تقارير حديثة لقضاة المجلس الأعلى للحسابات، التي كشفت عن غياب التنسيق بين الجهات المعنية بتدبير حظائر السيارات الجماعية، ما تسبب في اختلالات تنظيمية عميقة.
وجاء هذا التحرك بعد ورود معلومات عن استغلال وسائل النقل الجماعي في حملات انتخابية سابقة لأوانها، حيث أصدر عامل إقليم سيدي إفني تحذيرًا شديد اللهجة لرؤساء الجماعات، مؤكدًا أن استخدام سيارات الدولة لأغراض سياسية يمثل خرقًا صريحًا للمادة 94 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات.
وفي سياق متصل، اتسع نطاق التحقيق ليشمل شُبهات فساد مالي تتعلق بتدبير مادة "الغازوال"، حيث رصدت مديرية مالية الجماعات المحلية تجاوزات خطيرة في نفقات المحروقات والصيانة، مما أدى إلى تصنيف بعض الحالات ضمن جرائم الأموال، وسط توقعات بإحالة ملفات ثقيلة إلى القضاء قريبًا.
تعليقات (0)