-
18:49
-
18:31
-
18:13
-
17:55
-
17:33
-
16:57
-
16:37
-
16:34
-
16:19
-
16:00
-
15:38
-
15:23
-
15:14
-
15:06
-
15:04
-
15:00
-
14:46
-
14:27
-
14:12
-
13:56
-
13:05
-
12:47
-
12:23
-
12:14
-
12:13
-
11:57
-
11:37
-
11:21
-
11:02
-
10:51
-
10:26
-
10:25
-
10:07
-
10:06
-
10:00
-
09:35
-
09:33
-
09:19
-
09:02
-
08:46
-
08:33
-
08:24
-
07:47
-
06:48
-
06:31
-
05:49
-
05:36
-
01:20
-
21:44
-
21:16
-
20:53
-
20:25
-
20:00
-
19:40
-
19:13
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
تحذيرات من مخاطر التصعيد الإعلامي المغربي-الجزائري
حذّرت دراسة صادرة عن "المجلس الشرق أوسطي"، من أن استمرار التصعيد الإعلامي بين المغرب والجزائر قد يؤدي إلى مواجهة غير مرغوبة ويزيد من حدة التوترات بين الجارتين.
وأوضحت الدراسة، التي حملت عنوان "كلمات مسلحة: كيف يمكن تهدئة النزاع الجزائري المغربي"، أن الخلاف حول الصحراء المغربية يمثل المحور الرئيسي للنزاع، حيث يصر المغرب على سيادته بينما تدعم الجزائر جبهة "البوليساريو" الإنفصالية، ما يعوق أي تقدم دبلوماسي.
وأشارت إلى أن أحداثاً مثل الإعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء في 2020 وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 2021 ساهمت في تعميق الفجوة. كما حذرت من أن انتشار الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي يزيد من احتمالية انتشار المعلومات المضللة، مشيرة إلى أن 43 في المائة من الجزائريين و36 في المائة من المغاربة يعتمدون على هذه المنصات كمصدر أولي للأخبار.
ودعت الدراسة إلى وقف الحملات الإعلامية الرسمية، ووضع مدونة سلوك مشتركة للصحافة، وإنشاء قنوات اتصال مباشرة بين الحكومتين لإدارة الأزمات ومنع سوء الفهم. كما شددت على أهمية تنسيق الاتصال الإستراتيجي بين قادة الحكومات ووزارات الدفاع والخارجية لضمان التدخل السريع في حال تصاعد النزاع.
وأكدت أن إدارة النزاع الإعلامي بشكل مسؤول يشكل خطوة أولى نحو بناء الثقة وتحقيق الإستقرار في المنطقة، داعية قادة البلدين إلى الشجاعة السياسية لفتح صفحة جديدة من الحوار المباشر.