- 18:53الشغب الرياضي يقود ثلاثة أشخاص للإعتقال
- 18:31ردا على اختفاء مروان.. الجالية المغربية تقاطع “أرماس"
- 18:12برلماني ينتقد معاناة المواطنين بالمقاطعات
- 17:45في ظل الحرارة المفرطة ساكنة المدن الداخلية تلجأ للشواطئ
- 17:23حقوقيون يدخلون على خط فاجعة "تريبورتور"
- 16:12بنشعبون يستجيب لمطالب المستخدمين بالاتصالات
- 15:4317 مليون سائح يمهدون الطريق لاستثمارات في الفنادق بالمغرب
- 15:22شبهة تفويت عقارات تجر رؤساء جماعات ترابية إلى المساءلة
- 14:58الأمن يفتح تحقيقا بعد فرار سجين من المستشفى بمراكش
تابعونا على فيسبوك
بايتاس: تراجع المغاربة على التلقيح السبب وراء ظهور بوحمرون
أكدت الحكومة، اليوم الخميس، استجابتها السريعة لمواجهة تفشي مرض الحصبة المعروف بـ"بوحمرون"، وسط تصاعد مقلق في أعداد الإصابات المسجلة بالمملكة.
وأوضح مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، أن البلاد تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الإصابة بهذا الداء، مشيراً إلى أن هذه العودة تعود جزئياً إلى تراجع معدلات الإقبال على التلقيح خلال السنوات الأخيرة، لا سيما عقب جائحة كورونا، بالإضافة إلى انتشار معلومات مغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي أثارت مخاوف المواطنين بشأن سلامة اللقاحات.
وشدد بايتاس على أن "التلقيح يظل الوسيلة الأكثر فعالية للتصدي لهذا المرض، خصوصاً التلقيح المبكر في السنوات الأولى من عمر الطفل، في مواجهة الإشاعات والمغالطات التي تجد للأسف من يصدقها وينشرها."
وفي إطار خطة الحكومة لمكافحة هذا الداء، أعلن بايتاس عن تفعيل نظام اليقظة والرصد عبر المركز الوطني للعمليات الطارئة للصحة العامة، إلى جانب إنشاء 12 مركزاً جهوياً للطوارئ الصحية. كما أُطلقت حملة وطنية استدراكية للتلقيح ضد الحصبة وأمراض أخرى منذ 28 أكتوبر 2024، مع تمديد هذه الحملة لتعزيز التغطية الصحية.
وأضاف الناطق الرسمي أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع وزارتي التربية الوطنية والداخلية للتحقق من استكمال الأطفال دون سن 18 عاماً للتطعيم، مع التكفل بالمصابين ومباشرة عمليات التلقيح بين المخالطين.
وفي ختام تصريحه، دعت الحكومة جميع المواطنين إلى تكثيف جهودهم والانخراط الفاعل في الحملة الوطنية للتطعيم ضد الحصبة، التي لا تزال مستمرة في مختلف أنحاء المملكة، مؤكدة أن الوقاية هي خط الدفاع الأول لحماية صحة الأفراد والمجتمع.
تعليقات (0)