- 18:10إحباط تهريب الكوكايين داخل حاوية فحم بميناء طنجة
- 17:40عزيز أخنوش يترأس اجتماعا خصص لتدارس خارطة طريق التجارة الخارجية 2025 -2027
- 17:25توقيف خليفة قائد لتورطه بإحدى جرائم الفساد
- 17:04وزير الداخلية الإسباني يزور مليلية المحتلة لتفقد نظام "الحدود الذكية"
- 16:52خطاب رئيس الحكومة من الداخلة… 70% أرقام وإنجازات و30% رسائل سياسية
- 16:41سنة ونصف حبسا نافذا لشرطي غير هوية مبحوث عنه
- 16:00فلاحو زاكورة يطالبون بتعويضات عن خسائر العاصفة الرعدية
- 15:51مطالب للتهراوي بإجراءات وقائية صارمة من مخاطر “حوايج البال”
- 15:39ONCF تطلق طلب عروض لتجهيز البنية التحتية للخط فائق السرعة القنيطرة-مراكش
تابعونا على فيسبوك
اليمني يكشف ل"ولو" حقائق صادمة حول مصفاة لاسامير
جلال الطويل
قال الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، لمصفاة "لاسامير"، عن التصريحات التي أثارتها ليلى بنعلي وزير الطاقة، بخصوص مصفاة "لاسامير"، إنه "لا يمكن أن نثق الا بما تراه عيوننا من زيارات متواترة للوفود الاستثمارية لاقتناء أصول شركة سامير ". مضيفا، "وأما الوزيرة فيبدو بأنها تعيش جهلا مركبا في ملف سامير، وتعمل لحساب اللوبي المستعجل لاعدام صناعات تكرير البترول بالمغرب".
وجاء هذا التصريح لليماني عبر موقع "ولو"، كرد على وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، التي قالت في لقاء مع الصحافة، " إن مشروع إعادة تشغيل مصفاة لاسامير قد يواجه عزوفًا من ساكنة المحمدية، نظرًا للأضرار البيئية الناجمة عن صناعة تكرير البترول، والتي قد تشكل تهديدًا لصحة وسلامة السكان وعائلاتهم، مضيفة أن “تطلعات ساكنة المدينة تتجه نحو تحويل المحمدية إلى مدينة الورود بدلًا من أن تكون منطقة صناعية ملوثة”.
وأضاف نقابي لاسامير ذاته، "إننا لا نطالب بالتأميم بل نطالب بالتفويت لحساب الدولة بمقاصة الدين، حيث الدولة تملك أكثر من 80٪ من الديون، والخاسر الاول من تدمير أصول شركة سامير ، فهي الدولة وهو تبديد المال العام".
وتساءل اليماني، بالقول "هل تعلم وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بأن شركة سامير متوقفة عن تكرير البترول منذ صيف 2015, وأن مصدر الغبار الأسود والتلوث بمدينة المحمدية، يأتي من المحطة الحرارية التابعة المكتب الوطني للماء والكهرباء، التابع لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة؟".
ووتساءل باستغراب شديد، "هل تعي الوزيرة بأن تصريحاتها المناوئة لشركة سامير، تضرب المصالح العليا للمغرب وتقضي على الصناعات وعلى الشغل، بحيث أن 1/10 من سكان المحمدية كانوا يعيشون بشكل مباشر من شركة سامير، وهي سليلة حكومة الحركة الوطنية بقصد تعزيز استقلالية الدولة الوطنية؟".
وجدير بالذكر، أن الوزيرة أكدت أن الحكومة “لم تتلق أي طلب للاستثمار في المصفاة أو أي مشروع آخر لتكرير البترول في المغرب”، موضحة أن “المملكة لا تمتلك إنتاجًا بتروليًا كافيًا ليكون القطاع تنافسيًا”.
تعليقات (0)