Advertising

المغرب يُحدث محميات بحرية لحماية سواحله المتوسطية والأطلسية

المغرب يُحدث محميات بحرية لحماية سواحله المتوسطية والأطلسية
18:59
Zoom

أحدث المغرب رسمياً ثماني محميات بحرية، موزعة على طول سواحله المتوسطية والأطلسية. وفق ما أفادت وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة "ليلى بنعلي".

وقالت "بنعلي"، في كلمة خلال الجلسة الإفتتاحية للدورة الثامنة من منتدى البحر يومه الخميس 08 ماي الجاري بالجديدة، إن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في إطار تنفيذ الإلتزامات المتعلقة بالإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي، مشيرة إلى أن الهدف يكمن في تحقيق 10 في المائة من المساحة البحرية المحمية بحلول عام 2030. 

وأوضحت وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن بلوغ نسبة 30 في المائة من المناطق البحرية المحمية من شأنه أن يرفع الكتلة الحيوية للأسماك بنسبة 500 في المائة، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على قطاع صيد الأسماك، وسيمكن من تحقيق زيادة كبيرة في القيمة المضافة للمجتمعات المحلية. مؤكدة أن المغرب، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، اعتمد، بتشاور وثيق مع الفاعلين، مجموعة من التدابير الإستراتيجية والقانونية والمؤسساتية والتشغيلية لحماية منظوماته البحرية والساحلية.

ولفتت الوزيرة، إلى أن الحفاظ على الأوساط الهشة، وخاصة البحرية منها، "يُشكّل اليوم محور استراتيجيتنا الوطنية للتنمية المستدامة، والتي تُعدّ إطاراً مرجعياً لإدماج مبادئ الاستدامة في جميع السياسات القطاعية والترابية". مضيفة أنه تمت المصادقة على القانون المتعلق بالساحل، مما وضع أسس الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، وفقاً لإلتزامات المغرب الدولية، وخاصة بروتوكول الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية الملحق باتفاقية برشلونة لحماية البحر الأبيض المتوسط وساحله.

وسلطت الوزيرة، الضوء على النتائج الإيجابية لبرنامج "ساحل بدون بلاستيك"، والذي يتماشى مع الجهود المبذولة في إطار المخطط الإستعجالي الوطني لمحاربة التلوث البحري الطارئ، مشيرة إلى أن "معدل مطابقة مياه الاستحمام بالشواطئ لمعايير الجودة ارتفع إلى 93 في المائة في عام 2024، مقابل 88 في المائة في عام 2021"، وأن "النفايات التي يتم تجميعها على الشواطئ انخفضت بأزيد من 21 في المائة". 

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد