- 06:30توقعات أرصاد المغرب لطقس الإثنين 12 ماي
- 23:31قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 12 ماي 2025
- 23:10بطولة برو ..تحديد هوية مواجهات السد للبقاء في القسم الأول
- 19:26البنية التحتية الفندقية تتعزز بافتتاح منتجع "قصر الورود" في أكادير
- 19:15العرائش.. مياه شاطئ "الماجديد" تتحول إلى اللون الأحمر وسط مخاوف من كارثة بيئية
- 18:40ضحايا سرقة هواتف "آيفون" بأوروبا يتفاجؤون بتحديد موقعها في الدار البيضاء
- 18:22مقاهي ومطاعم الهرهورة تشن "إضراباً إنذارياً" احتجاجاً على زيادات الرسوم "الصادمة"
- 17:44تفكيك شبكة “قرقوبي” بالقنيطرة
- 17:16مراكش تحتفي بالصحراء المغربية في أسبوع القفطان
تابعونا على فيسبوك
المغرب في صدارة مستوردي مواد التجميل المزورة
كشف تقرير دولي مشترك صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) أن المغرب بات من بين أكثر ثلاثين بلداً ازدهاراً في تجارة السلع المقلدة عالمياً، مع تركيز ملحوظ على مستحضرات التجميل المزورة القادمة من الصين.
وتحت عنوان "رسم خريطة التجارة العالمية في السلع المقلدة 2025: الاتجاهات العالمية وتحديات التنفيذ"، أشار التقرير إلى أن المغرب احتل المرتبة 24 على الصعيد العالمي سنة 2020، من حيث عدد وقيمة السلع المقلدة المضبوطة، في وقت هيمنت فيه دول مثل الصين وتركيا ولبنان على المراتب الأولى كمحاور رئيسية لهذه التجارة غير المشروعة.
ورغم أن نصيب المغرب لم يتجاوز 2% من إجمالي السلع المقلدة المصادرة عالمياً، إلا أن المملكة برزت كوجهة صاعدة لاستقبال مستحضرات التجميل المزيفة، حيث صُنفت علاقتها التجارية مع الصين ضمن أقوى 15 مساراً لهذه السلع خلال سنتي 2020 و2021.
وجاء المغرب عاشراً عالمياً كأبرز مستورد لمستحضرات التجميل المزورة من الصين، وهو ما يثير مخاوف متزايدة بشأن تأثير هذه التجارة على صحة المستهلكين، خاصة وأن المنتجات المقلدة غالباً ما تُصنع في ظروف تفتقر لأبسط معايير الجودة والسلامة، وقد تحتوي على مواد خطرة أو مجهولة المصدر.
في جانب آخر، أدرج التقرير المغرب مجدداً في المرتبة 24 ضمن قائمة الدول المصدرة للسلع المزورة نحو الاتحاد الأوروبي، بناءً على حجم الشحنات المضبوطة. ومع ذلك، فإن المؤشر الأكثر دقة لتقييم المخاطر المرتبطة بالصادرات المغربية، وهو "مؤشر GTRIC-e"، أظهر أن المغرب يسجل معدلاً يتراوح بين 0.15 و0.25 في قطاعات الملابس والأحذية، مما يضعه في الربع الثاني عالمياً إلى جانب دول مثل الهند وكولومبيا، وبمستوى خطر أدنى من دول كلبنان والبحرين.
تعليقات (0)