- 16:05المغرب في المرتبة 53 عالميًا في مؤشر مكافحة التجارة غير المشروعة
- 15:45في اليوم العالمي للأرض.. المغرب بين طموحات مكافحة التصحر وتحديات الواقع البيئي
- 15:10وزارة الفلاحة تُنهي رسمياً دعم بذور الطماطم والبطاطس والبصل
- 14:40مطالب بحماية حرية الصحافة والحد من المضايقات القضائية
- 14:17معاذ حجي.. مونديال 2030 رؤية جديدة للتعاون بين ضفتي المتوسط
- 14:00الجيش الملكي النسوي يتوج ببطولة الدوري المغربي للمرة التاسعة تواليًا
- 13:40الأميرة للا حسناء تزور بباكو المهرجان الدولي للسجاد بأذربيجان
- 13:25الهجرة إلى أمريكا..المغاربة في إنتظار نتائج قرعة 2025
- 13:00المغرب ينضم لبرنامج تصنيع طائرات F-16 الحديثة
تابعونا على فيسبوك
القضاء الكندي يرفض طلب أب إعادة أطفاله إلى المغرب
رفضت محكمة الاستئناف بمقاطعة ساسكاتشوان الكندية طلب أب مغربي بإعادة طفليه إلى المغرب استنادًا إلى اتفاقية لاهاي لعام 1980 المتعلقة بالجوانب المدنية للاختطاف الدولي للأطفال، مؤكدة في قرارها أن "الأطفال مواطنون كنديون ومن مصلحتهم البقاء في البلاد".
ووفقًا لما أوردته صحيفة Canadian Lawyer، ألزمت المحكمة الأب بدفع 2500 دولار كتعويض عن تكاليف اللجنة القانونية، مشيرة إلى أن هيئة الاستئناف لم تجد أدلة ملموسة تبرر نقل الطفلين إلى المغرب.
تفاصيل القضية تعود إلى زوجين مغربيين تزوجا سنة 2007 وانتقلا إلى ريجينا الكندية عام 2009، حيث أنجبا طفلين في 2010 و2016. غير أن استقرار الأسرة تعرض لهزة عنيفة عندما غادر الأب فجأة إلى المغرب في شتنبر 2023، متخليًا عن عمله بمستشفى ريجينا العام وعن إعالة أسرته.
في العام الماضي، حاول الأب استصدار قرار قضائي لإعادة الطفلين إلى المغرب، مستندًا إلى حكم طلاق مغربي منحه حق الزيارة وأقر بحضانة الأم، إلا أن محكمة ساسكاتشوان رفضت طلبه في غشت 2024، ما دفعه إلى استئناف القرار.
ورغم إقرار محكمة الاستئناف بوجود خطأ في تفسير قاضي الدرجة الأولى لتسلسل مغادرة الأب، إلا أنها اعتبرت أن هذا الخطأ لم يؤثر على الحكم النهائي. وأكدت المحكمة أن الأطفال يتمتعون بروابط قوية مع كندا من خلال دراستهم واستقرارهم المستمر في ريجينا، مشددة على أن مغادرة الأب للبلاد كانت قرارًا فرديًا، مما يجعل بقاء الطفلين في كندا متوافقًا مع أحكام اتفاقية لاهاي.
وختمت المحكمة قرارها بالتأكيد أن احتفاظ الأم بالأطفال داخل كندا لا يشكل اختطافًا دوليًا بموجب المادة 3 من الاتفاقية الدولية.
تعليقات (0)