- 14:27النواب يسائلون رئيس الحكومة حول السياسة العامة الإثنين المقبل
- 13:31وهبي: العقوبات البديلة قفزة نوعية
- 13:05السكوري يعلن عن تنظيم العمل عن بُعد
- 12:31هجوم مسلح يهز مستشفى بني ملال
- 12:05البريكس يأمل في انضمام المغرب
- 11:36تنظيم النسخة الثالثة من تظاهرة “رباط رن”
- 11:19ميداوي يكشف أرقاما صادمة عن طلبة الجامعات
- 11:02مكتب الكهرماء يُقوّي ويُؤمّن تزويد هذه المدن بالماء الشروب
- 10:42تسلل 3 قاصرين مغاربة إلى سبتة المحتلة
تابعونا على فيسبوك
السردين المغربي الأكثر طلبا في الأسواق الإسبانية
شهدت المبادلات التجارية بين المغرب وإسبانيا طفرة ملحوظة في السنوات الأخيرة، حيث بلغت قيمة الصادرات المغربية نحو الجارة الشمالية، خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي، نحو 8.22 مليار يورو، وفق معطيات كتابة الدولة الإسبانية للتجارة.
وتعد الأسماك من أبرز المنتجات التي تستوردها إسبانيا من المغرب، إلى جانب الأجهزة الكهربائية، والملابس غير المحبوكة، والمركبات، والمنتجات الفلاحية. وقد ارتفعت صادرات المملكة من المنتجات البحرية إلى السوق الإسبانية بأكثر من 40 في المئة خلال فترة حكومة بيدرو سانشيز، ما يعكس تنامي الطلب على هذه المنتجات.
وأفادت صحيفة "E-noticies" بأن إسبانيا لا تقتصر على استيراد الفواكه والخضروات المغربية، بل تعد الأسماك جزءًا رئيسيًا من وارداتها، مشيرة إلى أن الأمر لا يرتبط فقط باتفاقيات الصيد بين البلدين، بل يشمل أيضًا الاستيراد المباشر للمنتجات البحرية من المغرب.
ويحظى السردين المغربي بشعبية واسعة في الأسواق الإسبانية، بفضل تكلفته المنخفضة وقيمته الغذائية العالية، حيث يحتوي على مستويات مرتفعة من البروتينات، والفوسفور، وأحماض الأوميجا 3، مما يجعله خيارًا مفضلاً للكثير من الأسر الإسبانية. لكن في المقابل، يشكل هذا التوجه تحديًا لصناعة الصيد الإسبانية، نظرًا لتنافسية الأسعار المغربية التي تجذب المستهلكين.
ورغم الإقبال المتزايد على السردين المغربي، يواجه تصديره تحديات لوجستية، خاصة فيما يتعلق بسلسلة التبريد، حيث يؤدي أي خلل فيها إلى تلف الأسماك وفقدانها خصائصها الغذائية، مما قد يشكل خطرًا على صحة المستهلك.
في سياق متصل، كشفت صحيفة "أوكدياريو" الإسبانية أن المغرب يحتل المرتبة الأولى إفريقيًا والـ25 عالميًا في إنتاج الأسماك، مستفيدًا من الطلب المتزايد على منتجاته البحرية في الأسواق الأوروبية، وعلى رأسها السوق الإسبانية.
تعليقات (0)