- 11:05استغلال قاصرات يتسبب في 10 سنوات سجنا لصاحب وكالة عقارية بطنجة
- 11:05الجديدة تحتضن احتفالات الأمن الوطني في ذكراه الـ69 وسط حضور دولي لافت
- 10:46إعلان نوايا بين المغرب وفرنسا للتعاون في مجال الرياضة
- 10:01إشادة عربية بالأجهزة الأمنية المغربية
- 09:48حادثة سير مميتة بالطريق الرابط بين سيدي يحيى وسيدي سليمان
- 09:33اعتداءات المختلين عقليا على المواطنين تصل لفتيت
- 09:10شبكة تزوير عقود عمل للإقامة تطيح بمغاربة في مليلية المحتلة
- 08:53نهضة بركان يتحدى سيمبا التنزاني في ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية
- 08:22الوداد يُراسل الهلال للسماح لبونو بالمشاركة في ودية إشبيلية
تابعونا على فيسبوك
الراحلة نعيمة سميح مدللة الحسن الثاني وضيفة القصور الملكية
الفنانة الراحلة نعيمة سميح واحدة من أيقونات الأغنية المغربية، استطاعت بفضل موهبتها الفريدة وأعمالها الخالدة أن تأسس لها مكانة راسخة في قلوب المغاربة، من جميع الفئات. تربع صوتها الأخاذ وبحتها المتميز على عرش الأغنية المغربية، جنبا إلى جنب مع عمالقة الفن، محققةً بذلك إنجازات فنية لافتة دون الحاجة إلى مغادرة وطنها.
دخلت نعيمة سميح عالم الطرب بعد مفاوضات طويلة مع والدها، الذي كان يحافظ على تقاليد الأسرة، ومع دخولها هذا العالم، اجتذبت الأضواء سريعًا، وتهافت عليها كبار الملحنين والشعراء، مما جعلها تضيف لمسة استثنائية للأغنية المغربية. لقد تعاونت مع كوكبة من الملحنين العظماء، سواء من المغرب أو من خارجه، مثل محمد بن عبدالسلام، عبد الوهاب الدكالي، وكاظم نديم.
رغم أن تجربتها الفنية كانت قائمة على الهدوء المتكرر للأغاني الشعبية، استطاعت أن تحقق شهرة واسعة في العالم العربي، إذ غنت باللهجة المغربية ولامست قلوب المستمعين من المحيط إلى الخليج، مع أغاني مثل "ياك آ جرحي"، التي تُعبر واحدة من تراث المغرب الثقافي.
حديث المجتمع العربي عن نعيمة سميح ونجاحها فند الفكرة السائدة حول صعوبة انتشار اللهجة الدارجة، وأثبتت أن الفن النابع من القلب قادر على تجاوز الحدود، كما تختلف تجربة نعيمة سميح عن العديد من الفنانين بسبب العناية التي حظيت بها من الملك الراحل الحسن الثاني.
لقد كانت موضوع تقدير واحترام خاص لدى جلالة الملك محمد السادس، وكانت دائما ما تستقبل في القصور الملكية، وهو ما يحيل إلى مكانتها الاستثنائية التي لم يبلغها أي فنان آخر، هذه العناية الملكية تعكس مكانتها في الثقافة المغربية وتأثيرها العميق على الهوية الوطنية.
تعليقات (0)