- 22:05عبد النباوي يتباحث مع رئيس مجلس النيابة العامة بالرأس الأخضر
- 21:38السكوري: الحكومة ستواصل تحسين مؤشرات التشغيل لخفض البطالة
- 21:10شراكة استراتيجية بين مكتب السياحة وترانسافيا
- 20:39الجفاف يلتهم 37 ألف هكتار من حقول الحوامض بالمغرب
- 20:18بإشراف جلالة الملك... حدثٌ سيادي بثلاثة أبعاد
- 20:13بنسعيد يتصدى لفوضى "السوشال ميديا"
- 20:00بنعلي تلتقي نظيرها التنزاني
- 19:52هذه حقيقة منع الصين استيراد منتجات الدواجن المغربية
- 19:49سقوط مزدوج.. أولمبيك خريبكة وسريع وادي زم يودعان القسم الثاني رسميًا
تابعونا على فيسبوك
الجفاف يلتهم 37 ألف هكتار من حقول الحوامض بالمغرب
شهد مؤتمر قطاع الحوامض، الذي احتضنته مدينة مراكش، عرضاً لنتائج تحيين الإحصاء الوطني الخاص بالقطاع، أنجزته الفيدرالية البيمهنية للحوامض «ماروك سيتروس» بتعاون مع وزارة الفلاحة. وأظهرت المعطيات تراجعاً حاداً في المساحات المزروعة، ما يثير القلق حول مستقبل هذا القطاع الحيوي في المنظومة الفلاحية المغربية.
فقد مرّ قطاع الحوامض بفترة ذهبية بين 2010 و2016، بفضل تفويت أراضي «صوديا» ونجاح مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مدعومة بتدابير استراتيجية المغرب الأخضر. خلال هذه المرحلة، انتقلت المساحات المزروعة من 98 ألف هكتار إلى 128 ألف هكتار، ما أدى إلى قفزة في الإنتاج من 1.64 مليون طن إلى 2.62 مليون طن.
لكن الرياح لم تجرِ بما اشتهته أشجار الحوامض. فمنذ 2016، تراجعت المساحات المغروسة بنسبة تقارب 29%، أي ما يعادل اقتلاع 37 ألف هكتار من الأشجار. السبب؟ سنوات متتالية من الجفاف القاسي، جعلت الفلاحين أمام خيار صعب: اقتلاع الأشجار أو خسارة المحصول.
وكنتيجة مباشرة، تراجعت المساحات إلى 91,342 هكتار فقط بحلول 2024، وانخفض الإنتاج إلى 1.5 مليون طن، أي ما يمثل تراجعاً بأكثر من مليون طن مقارنة بذروة 2016.
رغم هذا التراجع، ما يزال الأمل قائماً. فالقطاع يعتمد حالياً على بساتين شابة، إذ إن نصف الأشجار لا يتجاوز عمرها 15 سنة، وتتميز بجودة عالية وقيمة مضافة مغرية في الأسواق.
ويبرز من بين هذه الأصناف "الناظوركوت"، وهو فخر البحث الزراعي المغربي. سُمي بهذا الاسم تكريماً لمكتشفه، الباحث الناظوري، ولمصدره النباتي «موركوت». يتميز هذا الصنف بإنتاجيته العالية، وحجمه المتجانس، وفترة جني مثالية تمتد بعد موسم الكليمونتين وحتى نهاية أبريل.
يحظى صنف الناظوركوت بإقبال عالمي متزايد، ويُصدَّر اليوم إلى أكثر من 40 دولة، كما يتمتع بحماية التسمية داخل أوروبا. ويعتبره الفلاحون والمنتجون خياراً استراتيجياً لما يوفره من مردودية وجودة، ما يجعله في صدارة الأصناف المفضلة دولياً.
تعليقات (0)