- 18:10إحباط تهريب الكوكايين داخل حاوية فحم بميناء طنجة
- 17:40عزيز أخنوش يترأس اجتماعا خصص لتدارس خارطة طريق التجارة الخارجية 2025 -2027
- 17:25توقيف خليفة قائد لتورطه بإحدى جرائم الفساد
- 17:04وزير الداخلية الإسباني يزور مليلية المحتلة لتفقد نظام "الحدود الذكية"
- 16:52خطاب رئيس الحكومة من الداخلة… 70% أرقام وإنجازات و30% رسائل سياسية
- 16:41سنة ونصف حبسا نافذا لشرطي غير هوية مبحوث عنه
- 16:00فلاحو زاكورة يطالبون بتعويضات عن خسائر العاصفة الرعدية
- 15:51مطالب للتهراوي بإجراءات وقائية صارمة من مخاطر “حوايج البال”
- 15:39ONCF تطلق طلب عروض لتجهيز البنية التحتية للخط فائق السرعة القنيطرة-مراكش
تابعونا على فيسبوك
التساقطات الثلجية تنقذ الموسم السياحي بأوكايمدن
بعد غياب طويل بسبب الجفاف، عادت الثلوج لتكسو مرتفعات جبال أوكايمدن بإقليم الحوز بحلتها البيضاء، منذ ليلة الجمعة الماضية، في مشهد أعاد للمنطقة رونقها الطبيعي وزينتها التي لا تكتمل إلا بسحر الثلوج.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو تُظهر جمال أوكايمدن وجبالها وهي ترتدي رداءها الأبيض النقي، في مشاهد افتقدتها المنطقة لشهور طويلة، ما أثار موجة من التفاعل والفرح بين النشطاء.
هذه التساقطات الثلجية، التي تزامنت مع قرب عطلة نهاية السنة، تفتح نافذة أمل لإنعاش القطاع السياحي في المنطقة، الذي عانى من ركود طويل بسبب الجفاف وتداعيات التغير المناخي. ومن المتوقع أن تسهم هذه الأجواء الشتوية في إعادة الحياة إلى المآوي السياحية والمحلات التجارية التي تنتظر بفارغ الصبر انتعاش النشاط الاقتصادي.
أعرب عدد من الفاعلين الاقتصاديين في محطة أوكايمدن، في تصريح صحفي، عن تفاؤلهم، مشيرين إلى أن الثلوج ستعيد الحيوية إلى المنطقة، خاصة مع الإقبال المتوقع من السياح المغاربة والأجانب، نظراً لقرب أوكايمدن من مدينة مراكش، التي تبعد عنها بحوالي 70 كيلومتراً.
وليس أوكايمدن وحدها من سيستفيد من هذه التساقطات، إذ يُتوقع أن تشهد منطقة أوريكا، القريبة، بدورها إقبالاً سياحياً، حيث يفضل الكثير من الزوار التوجه إليها بعد زيارة محطة التزلج.
يُذكر أن إقليم الحوز ما زال يخطو نحو التعافي من آثار زلزال مدمر ضربه قبل أكثر من عام، مخلفاً أضراراً جسيمة في الأرواح والممتلكات، وصنّف كواحد من أخطر الكوارث الطبيعية التي عرفتها المنطقة.
عودة الثلوج إلى هذه المرتفعات ليست مجرد حدث موسمي، بل هي نقطة انطلاق جديدة لإعادة الأمل والحياة إلى منطقة لا تزال تحمل جراح الكوارث، لكنها تُصر على النهوض بجمال طبيعتها وسخاء أهلها.
تعليقات (0)