- 10:46سامسونج تكشف عن نقلة نوعية في أجهزتها عبر الذكاء الاصطناعي
- 10:38مخالفات السير .. إجراءات جديدة تدخل حيز التنفيذ
- 10:17تقرير أمريكي.. المغرب أفضل بلد بإفريقيا لرجال الأعمال الأجانب
- 09:59بناية فاس.. "البام" يبرئ المنصوري ويعتبر مسؤولية جماعية
- 09:51تفتيش شاحنة يفضح طن و600 كيلوغراما من "الحشيش" بالصويرة
- 09:37لقاء دراسي بمجلس النواب حول تحوّل السياسات التربوية
- 09:13اتفاقية شراكة بين العصبة المغربية لحماية الطفولة ووزارة العدل
- 09:08قراءة في الصحف المغربية ليوم الخميس 15 ماي 2025
- 08:52الحكومة خصصت أكثر من مليار درهم لجمعيات محاربة الأمية
تابعونا على فيسبوك
التحقيق في غزو المصابيح الصينية لشوارع المملكة
كشفت وزارة الصناعة والتجارة عن شروعها في اتخاذ إجراءات حازمة للتصدي لمحاولات إغراق السوق المغربية بمصابيح LED مستوردة من الصين. ومن المتوقع أن تستمع الوزارة إلى إفادات المستوردين والمصدرين من الجانبين المغربي والصيني، بناءً على معلومات ومستندات متوفرة لديها.
وأفادت الوزارة أنها ستباشر تحقيقاً اعتباراً من 2 شتنبر المقبل، للتحقق من صحة الادعاءات المتعلقة بممارسات إغراق السوق الوطنية بهذه المصابيح التي تستخدم في الإنارة العامة. هذه الخطوة تأتي استجابةً لشكاية قدمتها شركة "لكس لايتينغ" المغربية، التي تمثل 82 في المئة من الإنتاج الوطني.
وأوضحت الوزارة أن هذا القرار جاء بعد دراسة متأنية للبيانات المقدمة من "لكس لايتينغ"، التي طالبت بفتح تحقيق عاجل لحماية الصناعة المحلية وضمان المنافسة العادلة. كما أشارت البيانات إلى أن هامش الإغراق تجاوز بكثير الحد الأدنى المسموح به، ما يعزز من مبررات فتح التحقيق.
وتظهر الوثائق أن واردات مصابيح LED الصينية شهدت انخفاضاً من حيث القيمة خلال الفترة من 2020 إلى 2023، إلا أن حصتها من السوق الوطني ارتفعت بنسبة 8 في المئة مقارنة بالاستهلاك الوطني، في حين انخفضت بنسبة 31 في المئة مقارنة بالإنتاج المحلي.
و سيغطي التحقيق المرتقب الفترة من 1 يوليوز 2023 إلى 30 يونيو 2024 للتحقق من ممارسات الإغراق، بينما سيمتد تحليل الأضرار على الصناعة الوطنية للفترة من 1 يناير 2020 إلى 30 يونيو 2024. وسيتضمن التحقيق مراحل متعددة، تشمل جمع البيانات من الأطراف المعنية وتحليلها لتحديد مدى تأثير هذه الممارسات على السوق المحلية. وفي ختام التحقيق، ستصدر الوزارة تقريراً شاملاً يتضمن النتائج والتوصيات اللازمة.
تعليقات (0)