Advertising

الباسكيط.. مباراة الماص والوداد تتحول إلى حلبة المصارعة

الأمس 20:12
الباسكيط.. مباراة الماص والوداد تتحول إلى حلبة المصارعة
Zoom

تحولت مباراة ربع نهائي لكرة السلة (البلاي أوف)، التي جمعت مساء أمس الاثنين، فريقي المغرب الفاسي والوداد البيضاوي، بالقاعة المغطاة محمد الخامس بالدار البيضاء، إلى حلبة المصارعة.

وشهدت المباراة، التي كانت تبث مباشرة على القناة الرياضية، أحداث صادمة بعد اندلاع مشادات عنيفة بين لاعبي الفريقين تطورت إلى اشتباكات جسدية، وسط ذهول الجماهير الحاضرة.

وعبر نادي الوداد الرياضي (فرع كرة السلة) عن استنكاره الشديد، بسبب واقعة الاعتداء على لاعبه فتاح فروغة، من قبل نائب رئيس المغرب الفاسي، في المباراة التي انتهت بفوز "الماص" بنتيجة 56 مقابل 50.
وذكر الوداد في بلاغ لها أرفقه بمقطع فيديو، يظهر تسلل نائب رئيس “الماص” من المدرجات إلى رقعة الملعب، ثم ضربه للاعب فروغة التي تم طرحه أرضا، في مشهد أشعل الأجواء داخل القاعة.

وأوضح الشريط المصور، دخول لاعبو ومسؤولو الفريقين في شجار، مما تسبب في غضب أنصار الوداد، الذين رشقوا لاعبي ومسؤولي المغرب الفاسي بالقنينات وبعض المواد الصلبة.

واكد الوداد في بلاغه، أن “ما وقع ليس حالة معزولة، بل يندرج ضمن سلوك متكرر أصبحنا نواجهه في كل مباراة نخوضها على ملعب هذا الفريق. نفس الأشخاص، نفس التصرفات، نفس الاستفزازات تتكرر دون رادع”.

وتابع البلاغ: “الاعتداءات لا تقتصر على أرضية الميدان، بل تمتد إلى محيط الملعب، الممرات، وغرف تغيير الملابس. بين الشوطين، يتعرض اللاعبون للسب، الشتم، ومحاولات متعمدة لاستفزازهم والنيل من تركيزهم”.

وحمل بلاغ الوداد إدارة نادي المغرب الفاسي مسؤولية ما جرى، وطالب الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة بفتح تحقيق عاجل، واتخاذ الإجراءات المناسبة ضد المتورطين.

كما أوضح الوداد أنه لن يصمت تجاه هذه الانتهاكات، وأنه يحتفظ بحقه في سلك كل المساطر القانونية والمؤسساتية للدفاع عن سلامة لاعبيه وكرامة الفريق.

ووضعت الواقعة التي تم نقلها على المباشر اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير شؤون كرة السلة امام مسؤولية كبيرة من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لرد الاعتبار لرياضة تعد قدوة في الروح الرياضية والتنفس الشريف.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو