- 13:20مشاركة الوداد في كأس العالم للأندية تكلف الملايين وتُدر الملايير
- 12:43حكم قضائي ينعش خزينة الرجاء
- 12:26بنعبد الله "يقطّر" الشمع على الحكومة
- 12:15بلاوي: تتبع الأموال غير المشروعة... أولوية قضائية وأمنية
- 11:50أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الإثنين
- 11:40المنع من التعليم العالي يخرج دكاترة التربية الوطنية للاحتجاج
- 11:32نشرة إنذارية .. زخات رعدية قوية بهذه المناطق
- 11:20موظفو التعليم العالي يُضربون وطنياً
- 11:04برلماني يُسائل حول تداعيات ارتفاع طلب اللحوم على الثروة الحيوانية
تابعونا على فيسبوك
افتتاحية...أنا كازاوي ماشي "هركاوي"
جلال رفيق
يحق للبيضاويين أن يفتخروا بكازابلانكا الميتروبول الحضاري والعاصمة الاقتصادية، كما يحق لهم أن ينتفضوا ضد "هركاوة" والنازحين الذي لم يتربوا على سلوك المواطنة في زمن الذكاء الاصطناعي.
مناسبة الكلام أنه من المؤسف والمحبط أن تشهد مدينة الدار البيضاء تدهورا في أحد مبادراتها الهامة المتمثلة في توفير مراحيض عمومية مجانية، والتي بلغ عددها 60 مرحاضا كانت هذه المراحيض تهدف إلى تعزيز الراحة والنظافة، إلا أنها تتعرض الآن للسرقة والتخريب بسبب تصرفات قلة من الأفراد الذين يفتقرون إلى حس المسؤولية تجاه الملك العام.
إن هذه الأفعال لا تمثل تهديدًا للبنية التحتية فقط، بل تعكس أيضًا تراجعا في ثقافة احترام الممتلكات العامة. كيف يمكننا المطالبة بتطوير مدننا وتحسين جودة حياتنا إذا لم نتخذ جميعا خطوات لحماية ما هو مشترك؟
إن السكوت عن هذه التصرفات هو تخل عن حقوق المجتمع بأسره في بيئة نظيفة وآمنة.
من الضروري اتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد المخربين لضمان الحفاظ على ما تم إنشاؤه من أجل مصلحة الجميع وخصوصا بيضاوة وليس هركاوة.
تعليقات (0)