- 11:10خط طريفة – طنجة .. شركة "FRS" تنهي عملياتها بشكل نهائي
- 10:40أشبال الأطلس في مواجهة حاسمة أمام نيجيريا لحسم التأهل المبكر
- 10:35البحرية الفرنسية تنشر خريطة تُجسد سيادة المغرب على كامل أراضيه
- 10:20أكاديمي مغربي يُتوّج بجائزة التميّز في التعلم الإلكتروني
- 09:55قراءة في صحف نهاية الأسبوع
- 09:45طقس الأحد: أجواء حارة نسبيًا وأمطار متفرقة في الشمال
- 09:23إلغاء صفقة بملايين الدراهم لمشروع "تي جي في" بين القنيطرة ومراكش
- 23:33مركز استشفائي جامعي أورومتوسطي يرى النور بفاس
- 23:25أمن البيضاء يوضح حقيقة اختفاء تلميذين بمنطقة الرحمة
تابعونا على فيسبوك
افتتاحية...أنا كازاوي ماشي "هركاوي"
جلال رفيق
يحق للبيضاويين أن يفتخروا بكازابلانكا الميتروبول الحضاري والعاصمة الاقتصادية، كما يحق لهم أن ينتفضوا ضد "هركاوة" والنازحين الذي لم يتربوا على سلوك المواطنة في زمن الذكاء الاصطناعي.
مناسبة الكلام أنه من المؤسف والمحبط أن تشهد مدينة الدار البيضاء تدهورا في أحد مبادراتها الهامة المتمثلة في توفير مراحيض عمومية مجانية، والتي بلغ عددها 60 مرحاضا كانت هذه المراحيض تهدف إلى تعزيز الراحة والنظافة، إلا أنها تتعرض الآن للسرقة والتخريب بسبب تصرفات قلة من الأفراد الذين يفتقرون إلى حس المسؤولية تجاه الملك العام.
إن هذه الأفعال لا تمثل تهديدًا للبنية التحتية فقط، بل تعكس أيضًا تراجعا في ثقافة احترام الممتلكات العامة. كيف يمكننا المطالبة بتطوير مدننا وتحسين جودة حياتنا إذا لم نتخذ جميعا خطوات لحماية ما هو مشترك؟
إن السكوت عن هذه التصرفات هو تخل عن حقوق المجتمع بأسره في بيئة نظيفة وآمنة.
من الضروري اتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد المخربين لضمان الحفاظ على ما تم إنشاؤه من أجل مصلحة الجميع وخصوصا بيضاوة وليس هركاوة.
تعليقات (0)