- 08:06حجز 31 خروفا و6 عجول مخالفة للضوابط بمديونة
- 07:53حجوي يتباحث مع سفير إسبانيا
- 06:51أجواء حارة في توقعات طقس الخميس
- 00:20الـ"UMT" يتوعد الداخلية بشهر من الإضرابات بالجماعات
- 23:42مدن الشمال تتهيأ لصيف واعد
- 23:30سلطات طنجة تحجز عددا كبيرا من رؤوس الأغنام
- 23:16وزير العدل الفرنسي يشكر المغرب
- 22:58الطماطم المغربية تتراجع في السوق الاسبانية
- 22:34تذاكر مباراة المغرب وتونس تغزو السوق السوداء
تابعونا على فيسبوك
ارتفاع أسعار تذاكر الحافلات قبيل عيد الأضحى
رغم إلغاء شعيرة النحر هذا العام، تشهد تذاكر النقل الطرقي بين المدن ارتفاعاً لافتاً مع اقتراب عيد الأضحى، في مشهد يتكرر كل عام ويزيد من متاعب المسافرين. فقد بلغت أسعار الرحلات من الرباط نحو مدن الجنوب الشرقي ما يقارب 300 درهم، ما خلف موجة استياء واسعة في صفوف المرتحلين، خاصة في ظل التوقعات بانخفاض الطلب على السفر.
"شناقة" يستغلون الظرف... والأسعار تخرج عن السيطرة
في محطات الحافلات، عادت الفوضى لتفرض نفسها، وسط حضور قوي للوسطاء و"شناقة الكيران"، الذين يعمدون إلى بيع التذاكر بأسعار عشوائية، بعيدة عن أي مراقبة. هذا الوضع، الذي بات مألوفاً في فترات الأعياد والمناسبات، يكرّس معاناة المسافرين مع غياب التنظيم والشفافية.
مبررات المهنيين... والواقع يناقضها
وفي وقت يُرجع فيه بعض مهنيي النقل هذه الزيادات إلى ما يسمونه بـ"مشكلة الرجوع الفارغ" للحافلات بعد العيد، يشير آخرون إلى أن المداخيل الإجمالية للرحلات تظل كافية لتغطية الكلفة التشغيلية، مطالبين بتركيز الجهود على تحسين جودة الخدمات عوض تحميل الزبائن تكاليف إضافية.
رقمنة المحطات... نحو إنهاء الفوضى؟
ولتفادي هذه الاختلالات المتكررة، دعت هيئات مهنية والسلطات المسافرين إلى اقتناء تذاكرهم حصراً من الشبابيك الرسمية، محذّرة من التعامل مع الوسطاء. كما أعلنت وزارة الداخلية عن مشاريع لإصلاح قطاع النقل الطرقي، أبرزها رقمنة المحطات وتعميم التذاكر الإلكترونية، إلى جانب تطوير نظام معلوماتي موحد، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية ووضع حد للممارسات العشوائية التي تشوّه صورة النقل العمومي بالمغرب.
تعليقات (0)