- 16:31تفاصيل جديدة في ملف مبديع
- 15:51مقاهي دار بوعزة العشوائية تحت جرافات امهيدية
- 15:31طانطان تحتفي بثقافة الرحل في الدورة الـ18 لموسمها التراثي
- 15:28البرلمان يدخل على خط “ولادة على رصيف” مركز صحي
- 15:11نواب الأمة يُسائِلون أخنوش حول إصلاح التعليم
- 14:52ابتدائية مراكش تدين عون سلطة بالحبس النافذ
- 14:30ترحيل "ولد الشينوية " إلى سجن لوداية بمراكش
- 13:52اتفاقيات شراكة لتعزيز الإبتكار في النقل واللوجستيك بالمملكة
- 13:31الدعم العمومي للجمعيات ناهز 13 مليار درهم
تابعونا على فيسبوك
اتفاقيات شراكة لتعزيز الإبتكار في النقل واللوجستيك بالمملكة
ترأس "أندري أزولاي"، مستشار جلالة الملك، رئيس مؤسسة البحث والتطوير والإبتكار في العلوم والهندسة، ووزير النقل واللوجستيك "عبد الصمد قيوح"، يومه الأربعاء 14 ماي الجاري بالرباط، حفل التوقيع على على ثلاث اتفاقيات خاصة للشراكة بين المؤسسة والوزارة المعنية.
وتهدف هذه الإتفاقيات، التي تندرج في إطار تنفيذ الإتفاقية الإطار المُوقّعة في يونيو 2024 بين الطرفين، إلى تعزيز البحث العلمي والتكنولوجي في قطاع النقل واللوجيستيك. وتتعلق الأولى، المُوقّعة بين المكتب الوطني للسكك الحديدية ومؤسسة البحث والتطوير والإبتكار في العلوم والهندسة، بتطوير وتنفيذ أنظمة إدارة النقل متعدد الوسائط القائمة على الذكاء الإصطناعي، بالإضافة إلى أتمتة عمليات الكشف عن العيوب السطحية في القطارات فائقة السرعة وتحديد مواقعها.
وتهم الإتفاقية الثانية، المُوقّعة بين المكتب الوطني للمطارات ومؤسسة البحث والتطوير والإبتكار في العلوم والهندسة، تحسين الأداء المعرفي من أجل مزيد من اليقظة وتعزيز السلامة في مراقبة الحركة الجوية والقيادة التي يوفرها المكتب الوطني للمطارات، فضلاً عن تطبيق للهاتف المحمول مصمم لتوفير المعلومات في الوقت الحقيقي وضمان إدارة فعالة للتدفقات داخل المطارات المغربية.
أما الإتفاقية الثالثة، التي وقعتها الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجيستسة والمؤسسة ذاتها، فتنص على دمج أساليب التعلم الآلي في تحسين أساطيل مركبات الشركة الوطنية للنقل واللوجستيات وصيانتها التوقعية.
وقال "أزولاي"، إن توقيع هذه الاتفاقيات يمثل منعطفا تاريخيا، بما يمكن مؤسسة البحث والتطوير والإبتكار في العلوم والهندسة، التي تضم مئات الباحثين رفيعي المستوى، من التعاون مع المؤسسات الإستراتيجية التابعة للوزارة.
وأوضح رئيس مؤسسة البحث والتطوير والإبتكار في العلوم والهندسة، أن هذه الدينامية تهدف إلى وضع العلم والأبحاث والإبتكارات التكنولوجية، ولا سيما الذكاء الاصطناعي، رهن إشارة هذه المؤسسات من أجل إنجاز الدراسات الموكلة إليها. وأشار إلى أن هذه المبادرة تفتح آفاقاً جديدة للباحثين والخبراء الوطنيين، وتمكنهم من المشاركة في مشاريع كانت غالبا ما تسند إلى متعهدين أجانب. مؤكداً أن المغرب يمتلك اليوم المهارات والموارد البشرية اللازمة لتنفيذ هذه المهام بنجاح ومواجهة التحديات التكنولوجية في قطاعي النقل واللوجستيك.
من جانبه، أكد "قيوح" أن هذه المبادرة تجسد طموح المملكة في تشجيع الإبتكار الوطني في القطاعات الاستراتيجية مثل النقل السككي والمطارات والخدمات اللوجستية. مضيفاً أن هذه الإتفاقيات ستمكن من تعبئة خبرات المؤسسة، المدعومة بأكثر من أربعين ابتكارا، لصالح هذه القطاعات، من خلال تطوير مهن مستقبلية مرتبطة بالذكاء الإصطناعي، فضلاً عن إنشاء فضاءات مشتركة للتعاون خاصة بالباحثين رفيعي المستوى.
وشدّد وزير النقل واللوجستيك على أهمية تعزيز مساهمة الكفاءات المغربية في إنتاج الحلول المبتكرة لمواكبة التطورات العالمية وتزويد هذه القطاعات باختراعات تتلاءم مع التحديات الجديدة.
مؤسسة البحث والتطوير والإبتكار في العلوم والهندسة
منصة للبحث والتكوين والإبتكار والتثمين الصناعي ونقل التكنولوجيا. كما تضطلع بدور محوري في مواكبة مسار الإبتكار من خلال قيادة مشاريع تعاونية واحتضان وخلق مقاولات صغيرة وشركات ناشئة.
تعليقات (0)