- 18:02بعد توالي حوادث الغرق.. السلطات تمنع السباحة في الأودية
- 18:005سنوات سجنا نافذا لبودريقة ومنع من إصدار الشيكات
- 17:25بعد تدخل طائرتي "كنادير".. السيطرة على حريق غابة آيت إصحى
- 17:00زيادة جديدة في تسعيرة "الطاكسيات"بطنجة
- 16:55بركان.. وفاة سيدة خلال تدخل أمني لإيقاف مبحوث عنه وطنيا
- 16:40السرقة بالخطف تقود عشرينيا للاعتقال بالرباط
- 16:30الأرصاد الجوية ترد على مزاعم بلوغ الحرارة 52 درجة بالمغرب
- 16:22بسبب موجة الحر.. المغرب يكسر رقماً قياسياً جديدا في استهلاك الكهرباء
- 15:59أخنوش يحذر من استعمال الذكاء الاصطناعي في تزييف المعلومة والتلاعب بالمعطيات
تابعونا على فيسبوك
إنتحال صفة قاصرين يجر 3 مغاربة للاعتقال في مليلية
أوقفت الشرطة الإسبانية في مدينة مليلية المحتلة ثلاثة شبان مغاربة، تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عامًا، بعد اتهامهم بالتحايل على نظام رعاية القاصرين عبر تزوير أعمارهم. وقد عمد الموقوفون إلى تقديم أنفسهم كقاصرين غير مصحوبين بذويهم، في خطوة هدفت إلى الاستفادة من الامتيازات التي يخولها هذا الوضع القانوني داخل الأراضي الأوروبية، من سكن ورعاية اجتماعية إلى تسهيلات في التنقل.
وبحسب معطيات صادرة عن القيادة العليا للشرطة، فإن خيوط القضية بدأت تتضح منتصف أبريل الماضي، حينما تم تسجيل الشبان الثلاثة ضمن قاعدة بيانات القاصرين في مليلية، بعد دخولهم بدون جوازات سفر أو وثائق هوية، وادعائهم أنهم دون سن 18. على الفور، وُضِعوا تحت نظام الحماية، وتم نقلهم إلى مراكز الإيواء، مع منحهم الدعم القانوني والتعليم.
غير أن المفارقة ظهرت لاحقًا، عندما توجه الثلاثة إلى مكتب اللجوء لتقديم طلبات حماية دولية، مصحوبة بوثائق رسمية تكشف أعمارهم الحقيقية، وتؤكد أنهم راشدون. الأمر الذي دفع الشرطة إلى فتح تحقيق، تولته وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير النظامية وتزوير الوثائق، وأسفر عن كشف تلاعب متعمد في تواريخ ميلادهم عند دخولهم المدينة.
وتشير التحقيقات إلى أن الهدف من هذا التزوير كان التمتع بالإطار القانوني المخصص للقاصرين، الذي يُعد أقل تشددًا وأكثر حماية، ويسمح بالحصول على إقامة ثم التنقل بسهولة داخل فضاء شنغن. وقد اعتمد الشبان على تصريحات شفوية توحي بأنهم قاصرون، وأرفقوها لاحقًا بوثائق مغربية معدّلة تدعم روايتهم.
ويواجه المتهمون اليوم تهمة تزوير وثائق رسمية، وهي جريمة يعاقب عليها القانون الجنائي الإسباني بالسجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات. وبعد مثولهم أمام المحكمة المختصة، لا يزالون رهن التحقيق بانتظار استكمال الإجراءات القانونية.
تعليقات (0)