-
19:23
-
19:00
-
18:34
-
18:01
-
18:00
-
17:43
-
17:39
-
17:11
-
16:42
-
16:19
-
16:14
-
15:30
-
15:17
-
15:11
-
15:00
-
14:50
-
14:47
-
14:30
-
14:15
-
13:50
-
13:41
-
13:39
-
13:20
-
13:14
-
13:00
-
12:19
-
12:00
-
11:38
-
11:23
-
11:18
-
11:05
-
10:58
-
10:47
-
10:22
-
10:06
-
10:03
-
10:00
-
09:42
-
09:40
-
09:22
-
09:17
-
09:03
-
08:59
-
08:56
-
08:45
-
08:33
-
08:20
-
08:12
-
08:10
-
07:37
-
07:06
-
05:25
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
إسبانيا تُعيد تقييم نفق المغرب بـ1.6 مليون يورو
يشهد مشروع النفق البحري الرابط بين المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق تطوراً ملحوظاً، مع توقعات بأن يسهم بشكل كبير في تعزيز حركة البضائع والأشخاص بين أفريقيا وأوروبا، ما يجعله مشروعاً استراتيجياً على الصعيدين الإقتصادي والدبلوماسي.
وخصّصت الحكومة الإسبانية ميزانية قدرها 1.6 مليون يورو لتحديث دراسات الجدوى للمشروع، الذي سيمتد على طول 42 كيلومتراً وبعمق 475 متراً تحت البحر، مع إمكانية استكماله بحلول عام 2040، إذا تم تجاوز التحديات التقنية والمالية.
ويُتوقع أن يعزز المشروع التعاون بين المغرب وإسبانيا، في إطار شراكات تشمل تنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك، والتنسيق السنوي خلال عملية "مرحبا" لعودة المغاربة المقيمين بالخارج. ومع ذلك، يواجه المشروع تحديات كبيرة، أبرزها الطبيعة الجيولوجية المعقدة لمضيق جبل طارق، المعروف بنشاطه الزلزالي، بالإضافة إلى التكاليف الإستثمارية الضخمة المقدرة بنحو 50 مليار يورو بمساهمة القطاعين العام والخاص.
ويُعد النفق أكثر من مجرد منفذ للتجارة وحركة الركاب؛ فهو رمز للتعاون الإقليمي والشراكة الإستراتيجية بين المغرب وإسبانيا، ويُنظر إليه كعامل حاسم في تعزيز الروابط الإقتصادية والجغرافية بين أوروبا وأفريقيا.