Advertising

أخنوش.. الحكومة تقود إصلاحا جذريا وشاملا للمنظومة الصحية

15:48
أخنوش.. الحكومة تقود إصلاحا جذريا وشاملا للمنظومة الصحية
Zoom

قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إن الحكومة تقود إصلاحا جذريا وشاملا للمنظومة الصحية، وليس مجرد إصلاح لقطاعي ثانوي، بعيدا عن الحلول الجزئية التي لم تحقق النتائج المرجوة في الماضي، وذلك عبر اتخاذ قرارات وتدابير غير مسبوقة أحدثت تغييرا حقيقيا في القطاع.

وأكد أخنوش خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب اليوم الإثنين، في إطار الجلسة الشهرية حول السياسة العامة، أن الاهتمام بالإصلاح العميق لقطاع الصحة ببلادنا يشكل واجهة أساسية للتوجه الحكومي، موضحا أن هذا الإصلاح ينطلق من المرجعية الاجتماعية لمكونات هذه الأغلبية، وهي المرجعية نفسها التي تعبر عن تطلعات الشعب المغربي في تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة.

وأشار أن الحكومة تمكنت من إخراج القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية، الذي يعد الأرضية الصلبة لجميع التدابير الإصلاحية، التي تؤسس لبناء قطاع صحي حديث وفعال، وترتكز على أربعة محاور أساسية هي، إرساء حكامة جيدة وتعزيز البعد الجهوي، وتكوين وتحفيز الموارد البشرية، وتأهيل العرض الصحي، فضلا عن تعزيز رقمنة القطاع.

كما سجل رئيس الحكومة بفخر نجاح المغرب في فتح باب التغطية الصحية أمام جميع المغاربة بشكل منصف وبدون استثناء، بعدما كان مقتصرا في السابق على فئات محدودة، معتبرا أن هذا الإنجاز شكل محفزا لتسريع جهود إصلاح المنظومة الصحية وضمان الأمن الصحي كرافعة استراتيجية لمواكبة ورش تعميم التغطية الصحية، وفق الأجندة والتوجيهات الملكية السامية.

وأكد أخنوش أن الحكومة بذلت جهودا جبارة لتوفير التمويل اللازم لهذا الإصلاح الطموح، موضحا أن ميزانية قطاع الصحة عرفت زيادة غير مسبوقة، إذ انتقلت من 19.7 مليار درهم سنة 2021 إلى 32.6 مليار درهم في أفق 2025، أي بزيادة تفوق 65% خلال الولاية الحكومية الحالية.

وختم رئيس الحكومة، بأن هذه الأرقام تؤكد جدية التزامات الحكومة وإرادتها السياسية القوية لإحداث تحول هيكلي في قطاع الصحة، خدمة للمصالح العليا للمواطنين وتجسيدا للرؤية الملكية الحكيمة التي تعتبر إصلاح هذا القطاع مسؤولية وطنية جماعية.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو