- 14:44أباطرة العشوائي بالبيضاء يتمردون على قرارات امهيدية
- 14:30الناصيري يطالب باستدعاء لطيفة رأفت في ملف "إسكوبار الصحراء"
- 13:05لقاء تشاوري بين مجالس العمالات الأقاليم ومستشاري البرلمان
- 12:33تغازوت تحتضن مؤتمر شركات السفر الفرنسية
- 12:01ذكرى 16 ماي الأليمة.. هل نجحنا في مواجهة التّطرف؟
- 11:46نارسا توقف مؤقتا جميع خدماتها الرقمية ابتداءً من 16 ماي
- 11:32مطالب بالتحقيق مع الحاصلين على ماستر الأستاذ المعتقل قيلش
- 11:02باب سبتة يسجل أول عملية عبور مزدوج لشاحنات مواد البناء
- 10:17فيفو إنيرجي المغرب تدعم تجويد التعليم الأولي
تابعونا على فيسبوك
160 مليون درهم لمواجهة حرائق صيف 2025
رصدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات ميزانية ضخمة تناهز 160 مليون درهم استعداداً لموسم الحرائق الصيفي لعام 2025، في خطوة استباقية تهدف إلى تعزيز منظومة الوقاية والتدخل السريع لمواجهة خطر اندلاع النيران بالغابات.
وتشمل الخطة تعبئة واسعة للتجهيزات والوسائل اللوجستيكية، عبر تعزيز الدوريات الميدانية للرصد المبكر والإنذار، وتهيئة وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار، فضلاً عن توسيع شبكة نقط المياه، وتحديث أبراج المراقبة، واقتناء سيارات تدخل جديدة، مع إعادة تأهيل البنية التحتية الغابوية بشكل عام.
تراجع لافت في حرائق 2024
وقد عرضت الوكالة هذه المعطيات خلال اجتماع اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية، المنعقد أمس الخميس بمقرها المركزي، برئاسة المدير العام عبد الرحيم هومي، وبحضور شركاء من مؤسسات حكومية وأمنية.
وسجل موسم 2024 تراجعاً ملحوظاً في عدد حرائق الغابات، التي لم تتجاوز 382 حريقاً على الصعيد الوطني، أتت على نحو 874 هكتاراً من الغطاء الغابوي، غالبيتها من الأعشاب والنباتات الموسمية، التي شكّلت حوالي 45% من المساحات المتضررة.
مقارنة إيجابية مع السنوات الماضية
واعتبرت الوكالة هذه الحصيلة "إيجابية جداً"، لا سيما عند مقارنتها بسنة 2023، التي شهدت احتراق ما يفوق 6426 هكتاراً، أي بتراجع يفوق 86%. كما انخفضت المساحات المتضررة بنسبة 82% مقارنة بالمتوسط السنوي للعشر سنوات الأخيرة.
من حيث التوزيع الجغرافي، أوضحت الوكالة أن حرائق الغابات مست مختلف جهات المملكة، لكن بدرجات متفاوتة. وسُجل أكبر عدد من الحرائق بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، بـ123 حريقاً التهمت 346 هكتاراً (ما يمثل 32% من مجموع الحرائق). في المقابل، كانت جهة فاس-مكناس الأكثر تضرراً من حيث المساحة المحروقة، بـ357 هكتاراً (41% من إجمالي المساحات المتضررة وطنياً).
الظروف المناخية والسياسات الوقائية... مفتاح النجاح
وأرجعت الوكالة هذا التحسن إلى "الظروف المناخية المواتية" خلال أشهر الصيف، حيث خفّت درجات الحرارة في المناطق الغابوية المعروفة بخطورتها، إضافة إلى فعالية التدخلات المبكرة وسياسات الوقاية التي تبنتها مؤسسات متعددة، أبرزها وزارة الداخلية، الوقاية المدنية، القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي.
وقد أثمرت هذه الجهود المشتركة في السيطرة على 95% من الحرائق قبل أن تتعدى المساحة المتضررة 5 هكتارات، في مؤشر واضح على نجاعة التنسيق الميداني.
رغم هذه النتائج الإيجابية، شهدت سنة 2024 حادثتين بارزتين فقط تجاوزتا عتبة 100 هكتار: الأول في منطقة بورد بإقليم تازة (162 هكتاراً)، والثاني في ضواحي تطوان بمنطقة البغاغزة (156 هكتاراً).
تعليقات (0)