- 10:05الجيش الموريتاني يشدد الرقابة على الحدود مع الجزائر
- 11:46موريتانيا تُغلق حدودها الشمالية مع الجزائر
- 08:47موريتانيا تُدير ظهرها للبوليساريو
- 19:09الحكم على رئيس موريتانيا السابق بالسجن 15 عاماً
- 08:11إعلان نواكشوط يؤكد على تعزيز التعاون الإقتصادي بين المغرب وموريتانيا
- 12:33البواري: التكامل الفلاحي يساهم في تحقيق الأمن الغذائي للمغرب وموريتانيا
- 11:45ضرورة إحداث منصة للحوار والتعاون بين البرلمانيين من المغرب وموريتانيا
- 11:28المغرب يريد شراكة من جيل جديد مع موريتانيا
- 21:08الرئيس الموريتاني ولد الغزواني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي
تابعونا على فيسبوك
دبلوماسي موريتاني: طريق السمارة موريتانيا قرار سيادي
كشف وزير الخارجية الموريتانية الأسبق، أحمد ولد عبد الله، ان قرار موريتانيا إحداث طريق بري جديد يربط مدينة السمارة في الصحراء المغربية بموريتانيا، قرار سيادي لموريتانيا وليس عدائيا رغم تسببه في إزعاج بعض الأطراف، في إشارة إلى الجزائر وجبهة البوليساريو.
وفي رده على سؤال ضمن حوار مع إذاعة فرنسا الدولية “RFI”، عما إن كانت موافقة موريتانيا على فتح معبر حدودي جديد مع المغرب، فيه إشارة سياسية من الجانب الموريتاني، رد الوزير الأسبق أحمد ولد عبد الله، أن المبدأ ينص على أن أي بلد يتمتع بسيادته وبحرية التنقل والاستثمار والعمل على أراضيه الوطنية”.
وشدد على أنه “”إذا فتحت موريتانيا طريقا في جزء من أراضيها الوطنية، سواء مع الحدود الجزائرية، أو سواء كانت تقوم حاليا ببناء الجسر مع السنغال على نهر روسو، أو توسع الطريق الذي يربطها من باسيكونو إلى مالي، فإنه لا يرى ذلك من حيث المبدأ عملا عدائيا حتى لو كان مزعجا، ولا يراه معاديا لأي دولة أو منظمة”.
ونفى ولد عبد الله خروج موريتانيا عن حيادها في ملف الصحراء، حينما سأله الصحفي عما إن كان إحداث هذه الطريق الرابطة بين السمارة وموريتانيا يعني ابتعاد موريتانيا عن حيادها التاريخي في النزاع حول الصحراء وتقترب من المغرب.
وأكد المسؤول الموريتاني الأسبق في جوابه، أنه “البيان الذي وقعته موريتانيا في غشت 1979، والذي كتبه هو بنفسه، تحدث عن “الحياد التام””، لكنه لا يعني أن موريتانيا ستخلى عن مصالح البلاد، خاصة في منطقة عبور مع الساحل وهي منطقة تجارية”، مؤكدا أنه “لا يرى في إحداث هذه الطريق أي خروج عن الحياد الموريتاني في ملف الصحراء، سواء كان إحداثها لهذه الطريق مع مالي أو المغرب أو السنغال أو الجزائر”.
تعليقات (0)