- 10:05الجيش الموريتاني يشدد الرقابة على الحدود مع الجزائر
- 11:46موريتانيا تُغلق حدودها الشمالية مع الجزائر
- 08:47موريتانيا تُدير ظهرها للبوليساريو
- 19:09الحكم على رئيس موريتانيا السابق بالسجن 15 عاماً
- 08:11إعلان نواكشوط يؤكد على تعزيز التعاون الإقتصادي بين المغرب وموريتانيا
- 12:33البواري: التكامل الفلاحي يساهم في تحقيق الأمن الغذائي للمغرب وموريتانيا
- 11:45ضرورة إحداث منصة للحوار والتعاون بين البرلمانيين من المغرب وموريتانيا
- 11:28المغرب يريد شراكة من جيل جديد مع موريتانيا
- 21:08الرئيس الموريتاني ولد الغزواني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي
تابعونا على فيسبوك
استراتيجية موريتانيا لتضييق الخناق على البوليساريو
تعرف السياسة الخارجية الموريتانية تحولات جوهرية منذ تولي الرئيس "محمد ولد الشيخ الغزواني" الحكم في غشت 2019، خاصة فيما يتعلق بملف النزاع حول الصحراء بين المملكة المغربية وجبهة "البوليساريو" المدعومة من الجزائر.
وذكرت الصحافة الموريتانية، أن استراتيجية ولد الغزواني القضاء على الأعداء دون التصادم أو المواجهة معهم بشكل مباشر، مشيرة إلى أن الرئيس الموريتاني أدرك أن جبهة "البوليساريو" المرابطة على الحدود الشمالية الشرقية بدعم من أحد أقوى جيوش المنطقة، تُشكّل أكبر خطر خارجي على موريتانيا.
وأضافت أن بعض السياسيين الموريتانيين يرون فى البوريساريو خطراً قادماً، لذا يعتقدون أن الرئيس "ولد الغزواني"، وضع استراتجية جديدة لإبعاد ذلك الخطر والقضاء عليه بشكل تدريجي، بهدف تحقيق الإستقرار في المنطقة من خلال عدة محاور، سياسية واقتصادية وأمنية عبر تعزيز التعاون والتكامل الإقتصادي بين موريتانيا وجميع الدول المجاورة خصوصا المملكة المغربية على مستوى ثلاثة محاور رئيسة.
وأشارت الصحافة الموريتانية، أن التعاون الإقتصادي محاولة للقضاء على الخطر المشترك الذي تشكّله البوليساريو، وذلك عبر تقوية العلاقات الثنائية أي كلما زادت المصالح الإقتصادية المشتركة بين المغرب وموريتانيا، كلما أصبح من الصعب على البوليساريو التأثير على استقرار المنطقة. إضافة إلى أن تحسين الأوضاع الإقتصادية والبنية التحتية يضعف الحاضنة الإجتماعية للبوليساريو ويُقلّل من قدرتها على التحرك. وأفادت بخلق مشاريع استثمارية مشتركة تعزز الترابط بين البلدين وتقوي العلاقات السياسية والإقتصادية.
وسجّلت أن المعابر الحدودية، مثل معبر الكركرات، ومعبر أمغالا الجديد الذى يربط بين السمارة جنوب المغرب وبير أم كرين شمال موريتانيا، تمثل شرياناً حيوياً للتجارة بين المغرب وموريتانيا وباقي دول غرب أفريقيا. مؤكدة أن تسهيل تدفق البضائع والسلع والإستثمارات، يخلق فرص عمل جديدة ويحد من التهريب والأنشطة غير المشروعة التي تستغلها "البوليساريو". لافتة إلى تعزيز نفوذ المغرب في المنطقة وتحويل موريتانيا إلى شريك اقتصادي قوي بدلاً من ساحة للصراع السياسي.
واعتبرت أن الدعم الدبلوماسي والأمني قد يقوّض قدرة "البوليساريو" على المواجهة، وأشارت إلى زيادة التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب والجماعات المسلحة التي قد تستفيد من الفوضى. ونبّهت إلى التنسيق الدبلوماسي لدعم موقف المغرب في المحافل الدولية وتقويض الدعم الخارجي لـ"البوليساريو".
تعليقات (0)