تابعونا على فيسبوك
الدبلوماسية العلمية: جسر التعاون بين المغرب وكندا
خلال لقاء في أوتاوا، تم تسليط الضوء على أهمية الدبلوماسية العلمية ومساهمة المركز الوطني المغربي للبحث العلمي والتقني في تعزيز هذا التوجه.
وأوضحت جميلة العلمي، مديرة المركز، خلال مداخلتها في اللقاء الذي انعقد بجامعة العاصمة الفدرالية الكندية، دور المركز في تعزيز الدبلوماسية العلمية من خلال توسيع التعاون الدولي وتنويع الشراكات بما يعود بالنفع على جميع الأطراف.
وتناولت العلمي في كلمتها، التي ألقتها على هامش مؤتمر الجمعية الكندية الفرنسية من أجل تقدم العلوم، دور السفارات في تسهيل التواصل بين العلماء وأصحاب المصلحة المختلفين.
كما سلطت الضوء على إسهام الكفاءات المغربية في الخارج في تعزيز الدبلوماسية العلمية وأهمية إنشاء شبكة فرنكوفونية لتحقيق هذا الهدف.
يندرج هذا اللقاء، الذي نُظم بالتعاون مع سفارة المغرب في كندا، ضمن فعاليات مؤتمر الجمعية الكندية الفرنسية من أجل تقدم العلوم في دورته الـ91، والذي انعقد بين 13 و17 ماي الجاري تحت شعار «تعبئة المعارف الفرنكوفونية»، بمشاركة ممثلين من كندا وفرنسا وبلدان أخرى.