- 11:14برقية تهنئة إلى جلالة الملك من رئيس دولة فلسطين بمناسبة عيد الاستقلال
- 13:48العدوان على غزة... "حماس" لا تعول تغيير أميركي
- 19:00العدوان على غزة.. اغتيال قيادي كبير بحزب الله ومجزرة في بيت لاهيا
- 11:23"الشاباك" يعلن استهداف منزل نتنياهو
- 12:06جلالة الملك يهنئ الرئيس الفلسطيني بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 20:10العدوان على غزة..مجازر جديدة بالقطاع ومقاومة الاحتلال بمحور نتساريم
- 11:43احتجاجات حاشدة في باريس ضد حفل داعم لإسرائيل
- 16:02القسام تُجهز على قوة إسرائيلية قوامها 15 جندياً
- 12:03أحداث أمستردام..مغاربة هولندا بين مؤيد ومعارض
تابعونا على فيسبوك
مجزرة بمدرسة تؤوي نازحين في غزة
استشهد أكثر من 100 فلسطيني وأصيب عشرات آخرون فجر يومه السبت 10 غشت الجاري، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الإحتلال الإسرائيلي بقصفه نازحين بشكل مباشر، خلال تأديتهم صلاة الفجر بمدرسة "التابعين" في حي الدرج وسط مدينة غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان، إن "جيش الإحتلال الإسرائيلي يرتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات". مضيفا أن "هذا القصف يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني بشكل واضح".
وأكد البيان، أن "جيش الإحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع". وتابع "من هول المذبحة وعدد الشهداء الكبير لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ من انتشال جثامين جميع الشهداء حتى الآن (3:30 ت.غ)".
وأعرب المكتب الإعلامي الحكومي عن إدانته بأشد العبارات لهذه "المذبحة المروعة التي ارتكبها الإحتلال"، داعياً العالم لإدانتها. وحمّل إسرائيل والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المذبحة. مُطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على إسرائيل لـ"وقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، ووقف شلال الدم المتدفق في القطاع".
وقال "محمود بصل"، المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني بغزة في بيان، إنه "بعد القصف الإسرائيلي على مدرسة التابعين بمدينة غزة اشتعلت النيران بأجساد المواطنين". وأضاف أن "طواقم الدفاع المدني تحاول السيطرة على الحريق لإنتشال جثث الشهداء وإنقاذ الجرحى". واصفا الحدث بأنه "مجزرة مروعة".
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرباً مُدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.