- 11:14برقية تهنئة إلى جلالة الملك من رئيس دولة فلسطين بمناسبة عيد الاستقلال
- 13:48العدوان على غزة... "حماس" لا تعول تغيير أميركي
- 19:00العدوان على غزة.. اغتيال قيادي كبير بحزب الله ومجزرة في بيت لاهيا
- 11:23"الشاباك" يعلن استهداف منزل نتنياهو
- 12:06جلالة الملك يهنئ الرئيس الفلسطيني بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 20:10العدوان على غزة..مجازر جديدة بالقطاع ومقاومة الاحتلال بمحور نتساريم
- 11:43احتجاجات حاشدة في باريس ضد حفل داعم لإسرائيل
- 16:02القسام تُجهز على قوة إسرائيلية قوامها 15 جندياً
- 12:03أحداث أمستردام..مغاربة هولندا بين مؤيد ومعارض
تابعونا على فيسبوك
حفظ السلام بغزة.. المغرب يشترط اعترافا أمريكيا بفلسطين
ترغب الولايات المتحدة الأمريكية في نشر قوات متعددة الجنسيات في قطاع غزة، على أن تكون من جنسيات عربية وألا يكون للجيش الأمريكي أي تواجد ميداني بالقطاع الفلسطيني. حسب ما أوردته صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية.
ونقلت "فاينانشيال تايمز"، عن مسؤولين على علاقة بالملف، أن إدارة الرئيس "جو بايدن" ترغب في إنشاء تحالف لقوات عربية لحفظ اسلام، من أجل تدارك الفراغ المتوقع حصوله في السلطة دخل القطاع بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية. مشيرة إلى أن مهمة هذه القوات ضمان الإستقرار إلى حين إنشاء "سلطة فلسطينية جديدة وأجهزة أمنية تحظى بالثقة"، وهو الإقتراح الذي طرحته الإدارة الأمريكية على عدة دول عربية، من بينها المغرب ومصر والإمارات العربية المتحدة.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن الطلب الأمريكي جوبه بالرفض من لدن المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى دول عربية أخرى، خشية اعتبارها "متواطئة" مع الإسرائيليين، وأيضا مخافة حدوث "تمرد" عليها داخل قطاع غزة. مؤكدة أن كلا من المغرب ومصر والإمارات ناقشوا المقترح بالفعل، لكنهم ربطوه باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالدولة الفلسطينية، هذه الأخيرة التي لا ترى أنها قادرة على قيادة جهود إنهاء الحرب دون أن تكون هناك قوات على الأرض، لكن ليس من ضمنها جنود أمريكيون.
وأفادت بأن الدول العربية أصبحت متقبلة لفكرة نشر قوات لحفظ السلام في غزة، عوض استمرار الجيش الإسرائيلي داخل أراضي القطاع، لكن تفادي واشنطن المشاركة بقواتها جعل من الصعب عليها إقناع دول أخرى بالمشاركة. ونقلت الصحيفة ذاتها عن مصدر مقرب من مسار التفاوض قوله إنه "لا زال أمامنا وقت طويل لمشاهدة قوات عربية لحفظ الإستقرار بقطاع غزة"، هذا بالإضافة إلى عدم وضوح نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بخصوص آجال سحب جنوده من القطاع.
وتشن إسرائيل هجمات وعمليات برية بقطاع غزة منذ أن نفذت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وفصائل أخرى هجوماً مباغتاً على بلدات ومعسكرات إسرائيلية بمحاذاة القطاع في 7 أكتوبر 2023.