- 11:03فرنسا.. القضاء يمنع مؤسس تليغرام من السفر
- 10:00باريس.. جمعية جهات المغرب تجدد شراكتها مع جهات فرنسا لتعزيز التعاون الترابي
- 07:51باريس سان جيرمان يطارد الثلاثية في مواجهة ريمس بنهائي كأس فرنسا
- 21:03بيع سيف نابليون بونابرت بـ4.7 مليون يورو
- 15:05تقرير فرنسي: جماعة الإخوان المسلمين تهدد وحدة المجتمع الفرنسي
- 13:47المغرب يعزز موقعه كقوة عالمية في سوق الفواكه الحمراء
- 12:00جمعية جهات المغرب وجهات فرنسا يُجدّدان شراكتهما
- 09:07ضغط أوروبي على إسرائيل لوقف الإبادة في غزة
- 11:42مطار أورلي يستعيد نشاطه
تابعونا على فيسبوك
فرنسا تُجمّد تصاريح الإقامة لجزائريين
قرّرت السلطات الفرنسية تجميد وتعليق آلاف تصاريح الإقامة لمواطنين جزائريين، على خلفية توتر العلاقات بين باريس والجزائر، بعد اعتراف فرنسا رسمياً بمغربية الصحراء.
وذكر موقع "مغرب أنتلجنس"، نقلاً عن مصادر مقربة من وزارة الداخلية الفرنسية، أن أكثر من 23،000 مواطن جزائري مقيم في فرنسا تعرضوا لحظر أو تجميد تصاريح إقامتهم، وسط تحقيقات أمنية وإدارية مكثفة حول أوضاعهم. مؤكداً أن آلاف الجزائريين ينتظرون منذ ما يقارب العام، وبعضهم تجاوزت مدة الإنتظار سنة كاملة، للحصول على تجديد تصاريح إقامتهم في مختلف الولايات الفرنسية. وتشمل هذه الفئة حاملي بطاقات الإقامة قصيرة الأمد (لمدة سنة) وطويلة الأمد (10 سنوات).
وأوضح الموقع، أن عمليات التعليق والتجميد جاءت لأسباب أمنية، إذ تخضع هذه الحالات لتحقيقات دقيقة بأمر من الولاة الفرنسيين وبالتعاون مع أجهزة المخابرات الإقليمية. وتهدف هذه التحقيقات إلى فحص الخلفيات الإدارية والإجتماعية والإقتصادية وحتى السياسية لهؤلاء المقيمين، قبل اتخاذ أي قرار بخصوص وضعهم القانوني. مشيراً إلى أنه منذ 2023، أطلقت السلطات الفرنسية بشكل سري تحقيقات أمنية وإدارية واسعة النطاق في أوضاع المقيمين الجزائريين المنخرطين في شبكات نفوذ مقربة من السلطة الجزائرية، حيث تتعلق هذه التحقيقات أيضاً، بملفات المقيمين الجزائريين الذين أبلغت عنهم أجهزة الأمن بسبب سلوكهم الديني المتفاقم أو ميولهم الدينية المشبوهة التي يمكن أن تؤدي إلى تجاوزات متطرفة.
وأضاف المصدر ذاته، أن هناك فئة أخرى من هؤلاء المواطنين الجزائريين تتعلق أيضاً بالسلطات الفرنسية، وهؤلاء هم المقيمون الجزائريون الذين يتميزون بالنشاط المناهض لفرنسا، أي المعادين لمصالح فرنسا ورموزها، على الإنترنت أو شبكات التواصل الإجتماعي أو بين مجموعات صغيرة معينة من الناشطين، مؤيدة لسياسات النظام الجزائري. وتابع أن المقيمين الجزائريين الذين قاموا برحلات عديدة إلى الجزائر أثناء إقامتهم على الأراضي الفرنسية خضعوا بدورهم لهذه التحقيقات الدقيقة، علاوة على المقيمين الجزائريين الذين يستفيدون من الحد الأدنى من المزايا الإجتماعية أو المساعدات العامة في فرنسا، ولكنهم يقيمون بانتظام لفترات طويلة في الجزائر.
تعليقات (0)