- 18:30سيطايل تُبرز نجاح تي جي في بالمملكة
- 16:23تقرير فرنسي: المغرب يُواصل الإنفتاح والتّطور والجزائر تُواجه الإنغلاق
- 12:27كاتدرائية نوتردام دو باري صرح ينبعث من رماده
- 11:02قلق فرنسي بشأن بقايا مبيدات في الطماطم المغربية
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 09:19الاتحاد الفرنسي يرفض استئناف سان جيرمان ضد مبابي
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
- 10:19أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الأربعاء
- 08:05نادية فتاح: الشراكة المغربية-الفرنسية نموذج لتكامل اقتصادي أقوى
تابعونا على فيسبوك
سيطايل تُبرز نجاح تي جي في بالمملكة
أكدت "سميرة سيطايل"، سفيرة جلالة الملك في فرنسا، مساء يومه الثلاثاء 26 نونبر الجاري في باريس، على طموح المملكة في تعزيز شبكة السكك الحديدية، ولا سيما مع تمديد خط القطار فائق السرعة إلى مراكش، مُبرزة نجاح خط القطار فائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء الذي تم تدشينه في عام 2018.
وقالت "سيطايل"، في مداخلتها بالمؤتمر الخامس عشر للسفراء الأفارقة: "نحن نبني الجسور عندما نبني السكك الحديدية، وعندما نعمل على تحسين الربط في قارتنا". وأضافت أن البنية التحتية للسكك الحديدية تضطلع بـ"دور استراتيجي" في قارتنا، موضحة أنها تُسهّل التجارة، وتُعزّز التنقل في المناطق الحضرية وبين المدن، وتسرع التكامل الإقليمي، وتُمكّن من تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وتابعت سفيرة المملكة، أن تأثير هذه البنية "يتجاوز مجرد الربط في مجال النقل في حد ذاته، حيث أنها تحفز التنمية الاقتصادية وتوفر الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتساعد على فتح العديد من المناطق النائية وتقلل من التكاليف والأثر البيئي". مؤكدة أن "هذه البنيات التحتية تجذب، عند وجودها، الإستثمارات الأجنبية في القطاعات الرئيسية وتعزز مكانة أفريقيا في الديناميات الدولية".
وأشارت الدبلوماسية المغربية، إلى أن المغرب، بحكم موقعه الجغرافي وتاريخه والتزاماته، يضطلع، منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، بدور رئيسي في تطوير رؤية للتعاون جنوبءجنوب خاصة بالقارة الأفريقية، تقوم على التضامن والتنمية المشتركة والتفاؤل الأفريقي.
من جهتهم، سلّط سفراء مصر وموريتانيا وأنغولا الضوء على التحديات التي تواجه شبكات السكك الحديدية في أفريقيا "القارة الشاسعة التي تشهد تغيرات جذرية". مؤكدين أن هذه البنيات التحتية تعتبر "محركاً حقيقياً للربط"، ما يمكنها من تعزيز حركة الأشخاص والبضائع بين المدن والبلدان، وتعمل كمحفز للتنمية الإقتصادية في القارة الأفريقية.