-
22:04
-
09:20
-
19:41
-
20:07
-
19:04
-
15:52
-
10:57
-
07:39
-
22:39
تابعونا على فيسبوك
جوازات السفر تشعل فتيل الأزمة بين الجزائر وفرنسا
أشعل تصريح وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، فتيل أزمة جديدة بين الجزائر وباريس، بعد إعلانه في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" عزمه إصدار تعليمات للأقاليم الفرنسية بعدم اعتماد جوازات السفر الصادرة عن القنصليات الجزائرية للحصول على تصاريح الإقامة.
ومن جانبها، وصفت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، عبر مصدر رسمي، تصريحات الوزير الفرنسي بـ"التعسفية والتمييزية"، معتبرة أن هذه الخطوة تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق الفردية وتعد إخلالاً بالالتزامات الثنائية بين البلدين.
وأكد المصدر أن إصدار جوازات السفر هو حق أصيل للمواطن الجزائري، وواجب يتحمله "الدولة الجزائرية بصفتها دولة سيادة"، مضيفاً أن "الاعتراف بهذه الوثائق هو واجب على الدولة الفرنسية ولا يجوز التشكيك فيه أو تعطيله عبر قرارات أحادية الجانب".
كما اتهم المسؤول الجزائري نظيره الفرنسي بـ"الإساءة لاستعمال السلطة"، مشيراً إلى أن تصريحات روتايو تتعارض مع التشريع الفرنسي ذاته، ما يجعل موقف باريس غير قانوني ولا يستند لأي سند قانوني.
وفي رسالة واضحة، أدان المسؤول الجزائري موقف وزير الداخلية الفرنسي، الذي يُنظر إليه في الجزائر كأحد أبرز المعارضين لأي انفراج في العلاقات بين البلدين، محذراً من أن "عدم الاعتراف بهذه الجوازات يمثل انتهاكاً مباشراً لحقوق المواطنين، وينسجم مع سياسات تمييزية خطيرة تضر بالعلاقات الثنائية وتتجاهل الالتزامات القانونية والإدارية القائمة".