- 10:35البحرية الفرنسية تنشر خريطة تُجسد سيادة المغرب على كامل أراضيه
- 15:06سعد لمجرد أمام القضاء الفرنسي مجددا
- 16:02فرنسا تحجز 9 أطنان حشيش داخل شاحنة مغربية
- 13:24تصعيد جديد.. الجزائر تقلص مساحة السفارة الفرنسية وترفع أسعار الإيجار
- 14:17المغرب يُشارك في مناورات بحرية بفرنسا
- 22:16محكمة الاستئناف تُخفف الحكم ضد مالك "سيتي كلوب"
- 15:34ماكرون يشيد بإعطاء انطلاقة إنجاز خط "تي جي في " الجديد
- 19:13قتيل وجرحى في عملية طعن داخل ثانوية بفرنسا
- 18:12المغرب يعتمد المعادلة التلقائية لشهادات خريجي الجامعات الفرنسية
تابعونا على فيسبوك
توتر بين باريس والجزائر سبب محاولة اغتيال معارض جزائري
كشفت صحيفتا “Le Parisien” و”Valeurs Actuelles” الفرنسيتان عن محاولة اغتيال استهدفت الصحفي والمعارض الجزائري أمير بوخرص الملقب بأمير ديزاد، الذي يقيم في فرنسا كلاجئ سياسي، حيث أشارت التحقيقات الأولية إلى احتمال تورط النظام الجزائري بشكل مباشر في التخطيط لهذه المحاولة.
وحسب ذات المصادر، فقد جاءت هذه الحادثة بعد سلسلة من الاعتداءات والتهديدات التي تعرض لها ديزاد في السنوات الأخيرة، من أبرزها هجومان خطيران في عام 2022، أما المحاولة الأخيرة فقد أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط الحقوقية والسياسية.
السلطات الفرنسية حسب الصحيفتان، تمكنت من توقيف أربعة مشتبه فيهم، ووضعتهم رهن الحراسة النظرية بعد أن تم التوصل إلى مؤشرات خطيرة تؤكد وجود “مخطط اغتيال” كان يستهدف المعارض الجزائري، حيث أكدت صحيفة “Valeurs Actuelles” أن هذه المؤامرة قد تكون قد دُبرت من قبل الجزائر، مما يشكل انتهاكًا سافرًا للسيادة الفرنسية ويثير تساؤلات حول تورط أجهزة الدولة الجزائرية في تصفية معارضيها في الخارج.
وفي بيان رسمي نشره محاميةأمير ديزاد، إريك بلوفييه، اعتبر توقيف المشتبه فيهم “انتصارًا كبيرًا”، خاصةً في ظل التحديات التي واجهتها التحقيقات نتيجة التأثيرات السياسية والأمنية التي قد تكون قد تعرقلت بفعل المصالح بين فرنسا والجزائر، كما شدد المحامي على ضرورة فتح تحقيق قضائي رسمي لتحديد حجم تورط السلطات الجزائرية في هذه الجريمة.
من جانبه، عبّر المحامي الآخر، إيريك موريه، عن قلقه العميق من هذه التطورات، معتبرًا أن محاولة اغتيال موكله أمير ديزاد تمثل تصعيدًا خطيرًا ضده، وهو الذي كان قد تعرض لتهديدات واعتداءات متكررة بسبب مواقفه المعارضة.
أمير ديزاد يُعد من أبرز الأصوات المعارضة للنظام الجزائري، ويشرف على حملات إعلامية عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يكشف عن ملفات فساد وانتهاكات حقوق الإنسان، مما جعله هدفًا للتهديدات المستمرة، وقد سبق له أن أعلن في عدة مناسبات عن ملاحقته من قبل أجهزة الأمن الجزائرية.
القضية التي سلطت الصحافة الفرنسية الضوء عليها الآن هي بيد القضاء، والتحقيقات مستمرة للكشف عن هوية الشبكة المتورطة والجهات التي تقف وراء هذا المخطط. الحقوقيون يطالبون بالكشف الكامل عن تفاصيل هذه المؤامرة ومحاسبة المتورطين.
تعليقات (0)