- 15:10ترحيل مغربي من فرنسا بسبب تعدد جرائمه
- 14:03الجزائر تخضع لضغط فرنسا عبر اتصال رئاسي لحل الأزمة
- 08:10فرنسا والجزائر تستأنفان التعاون في ملفي الهجرة والأمن
- 15:05القضاء الفرنسي يدين مارين لوبان باختلاس أموال عامة
- 15:06تراجع تحويلات مغاربة العالم منذ بداية 2025
- 10:14ألستوم تُزوّد المغرب بـ18 قطاراً فائق السرعة
- 20:10مهدي بنعطية يعود إلى الملاعب بعد تعليق عقوبته مؤقتًا
- 14:02القضاء الفرنسي يلتمس سجن ساركوزي 7 سنوات في قضية التمويل الليبي
- 17:33تهديدات معارضين جزائريين في فرنسا تقلق نظام ماكرون
تابعونا على فيسبوك
تهديدات إرهابية تستنفر منظمي أولمبياد باريس 2024
تستعد العاصمة الفرنسية باريس لاحتضان دورة الألعاب الأولمبية، وذلك خلال الفترة الممتدة من من 26 يوليوز إلى 11 غشت المقبلين، وسط مواجهة تحد غير مسبوق على صعيد الأمن السيبراني، والتهديدات الإرهابية، إذ يتوقع المنظمون ضغوطا كبيرة على الألعاب هذا الصيف.
وتبدو فرنسا الأكثر تخوفا من تعرضها لعمليات إرهابية في الأسابيع والأشهر المقبلة، خصوصا بمناسبة فعاليات الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس وعدد من المدن الكبرى..
وخلال هذه الفترة التي ستشهد تدفقا استثنائيا أجنبيا إلى فرنسا، ستكون باريس قبلة العالم. ولذا، فإن السلطات السياسية والأمنية على السواء تبدو قلقة من استغلال تنظيمات إرهابية المناسبة للقيام بعمل إرهابي من شأنه إفساد الحدث الرياضي من جهة، وإبراز العجز الفرنسي عن المحافظة على الأمن والسلامة العامة من جهة ثانية، فضلا عن تمكين الإرهابيين من الحصول على فرصة ترويجية تعيد إثبات حضورهم على المستوى الدولي.
ومنذ العمل الإرهابي الذي ضرب موسكو، عاد الهم الإرهابي إلى واجهة الاهتمامات الفرنسية. لكن تجدر الإشارة إلى أنه لم يغب عنها تماما؛ لأن فرنسا ومنذ عام 2015، بقيت على لائحة الأهداف الإرهابية.
ومنذ ذلك التاريخ سقط 273 شخصا، وجرح عدة مئات... فيما يعد الهجوم على ملهى «الباتاكلان»، مساء 13 نونبر2015 الأكثر دموية؛ إذ أدى إلى مقتل 90 شخصا وإصابة العشرات.
وتبنى حينها «تنظيم داعش» الإرهابي، الهجوم، والهجمات الأخرى التي ضربت باريس وضاحيتها في تلك الفترة.
إزاء هذه المخاطر، فإن أولوية الأولويات بالنسبة للدولة هي "حماية الفرنسيين"، الأمر الذي تعكسه التدابير التي باشرتها الحكومة، برفع مستوى التأهب الأمني إلى الحد الأقصى، ونشر القدرات الأمنية الإضافية، وتعزيز الحضور الأمني في الأماكن الحساسة مثل المدارس، وأماكن العبادة وأماكن التجمهر الكثيف في الساحات والشوارع، والاستعانة بمزيد من عناصر القوات المسلحة، ليدعموا ويساندوا عمل الشرطة والدرك وأجهزة المخابرات. وهؤلاء جميعاً «سيكونون إلى جانب الفرنسيين، في قلب المدن، ومقابل محطات القطارات وصالات المسارح وأماكن العبادة، ومعاً سيعملون على حماية حياتنا اليومية.
واليوم، يلوح التهديد الإرهابي مجددا وعنوانه، كما في 2015، «داعش»، ولكن هذه المرة فرع آخر «داعش ـ ولاية خراسان» الذي ارتكب مجزرة في روسيا.
تعليقات (0)